تزهو البحرين بمقدمكم وتعتز

  • 12/10/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أهلاً بك أمير الأمل والعمل، أهلاً بك طموحًا سعوديًا مؤتلقًا يُعانق الطموح البحريني التواق للقائكم ليجدّد عهدًا من العلاقات مديدًا، وضع لبناته الصلبة المؤسسون الكرام من الأجداد والآباء، وسار على منواله الأبناء والأحفاد. وها أنت يا سمو الأمير تسير على خطاهم، تحدوك روح الشباب والتجديد لنهضة بحرينية سعودية وخليجية تضرب بجذورها في أعماق التاريخ. والبحرين اليوم التي تفيض احتفاءً واعتزازًا بمقدمكم إليها، تفيض ثقةً في إنجاز وتحقيق الطموحات الكبيرة المشتركة التي يحملها ويعمل على إرسائها قادة البلدين للشعبين الشقيقين. زيارتكم اليوم سمو الأمير تتحدث عن نفسها وتعكس أهميتها وثراء مدلولاتها في هذا الفرح الغامر الذي عمّ البحرين بمقدمكم الكريم، عنوانًا من أبرز وأهم عناوين المرحلة، وتأكيدًا مضافًا إلى عمق الروابط وأصالتها، واستمرارًا للسير معًا على طريق واحد نحو الأهداف المشتركة والواحدة.     زيارتكم سمو الأمير محمد بن سلمان في هذا اليوم، ووسط كل هذه الآمال والتطلعات، ستفتح دربًا واعدًا من المبادرات الخلاقة التي تعزز المشتركات الواحدة التي تجمعنا نحو خليج عربي برؤى تتسق مع آمال وأماني شعوبه. إن البحرين وهي تحتضن بالمحبة والاحترام الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في هذا اليوم، تنطلق معكم يا سمو الأمير للارتقاء والتكامل بلا حدود بين البلدين اللذين حباهما الله بقيادات مخلصة وفية لشعوبها وبلادها، تبذل بلا حدود وتعطي من جهودها إلى ما لا نهاية. تجاوزنا معًا كل التحديات والصعاب، وسنتجاوز بذات النهج المشترك في وحدة المسير والمصير التحديات الأخرى، وسنبني معًا مستقبلاً للأجيال البحرينية والسعودية بذات الإيمان وقوته، بذات العزيمة والإقدام، وبذات الروابط الكبيرة والأصيلة بين البلدين الشقيقين. مبادراتكم الكبيرة يا سمو الأمير محمد بن سلمان أشاعت في شباب المنطقة الروح الخلاقة والطاقة الفتية للعمل والانتاج والتميّز، فخرجت البحرين اليوم واحتفت بمقدمكم وزيارتكم وهي تتطلع معكم الى نقلة أخرى جديدة تُضاف إلى تاريخ البناء والعطاء، وتفتح فضاءات واسعة لأماني وآمال قطاعات الشباب، ليشمروا عن سواعدهم عملاً وأملاً. سمو الأمير محمد بن سلمان، زيارتكم للبحرين هذا اليوم نقرأ في توقيتها حكمة القائد وحنكته، ونضع أيدينا في أيديكم لتحقيق أهدافها وغاياتها الكبيرة.   فأهلاً بكم بوسلمان في دار بوسلمان..

مشاركة :