أعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي عبير موسي ، أن حزبها سيعود إلى الاعتصام مجدّداً أمام مقر الإخوان في تونس بداية من يوم 14 ديسمبر الحالي إلى حين غلقه. وأضافت خلال ندوة صحافية، اليوم الجمعة، أن ذلك يأتي على خلفية ما اعتبرته "تجاهل مطالب حزبها بحل هذا التنظيم المشبوه وقطع دابر التمدّد الإيراني في تونس". كذلك، حذّرت "السلطات من أي اعتداء عليهم أو قمعهم في تحركهم النضالي"، وفق قولها. وكانت موسي دعت في السابق عدة مرات إلى تصنيف جماعة الإخوان والجمعيات التي وصفتها بالمشبوهة كتنظيمات "إرهابية"، داعية الرئيس قيس سعيّد إلى تجفيف منابع الجمعيات المريبة التابعة لراشد الغنوشي. مطالب بإغلاق البرلمان كما طالبت أكثر من مرة بالغلق الفوري لكل تلك الجمعيات، داعية سعيد لتجفيف منابع تمويل هذه الجماعات فوراً بما فيها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وتفكيك المنظومة التي لها أذرع في كل المجالات. وكانت النائبة التونسي المعروفة بمعارضتها الشرسة للجماعات الإخوانية ومن ضمنها حركة النهضة، قالت في يوليو الماضي، إن أول نقطة في برنامج حزبها السياسي هو إبعاد الإخوان عن المشهد السياسي وحل التنظيمات التابعة لهم. كذلك، طالبت بإغلاق مجلس النواب الذي يشهد تغولاً من حركة النهضة الإخوانية، متهمة رئيس البرلمان راشد الغنوشي بتوظيف القضاء ضد خصومه السياسيين، وذلك على خلفية تقدمه بشكوى ضد نواب الحزب، بسبب ما اعتبره تعطيلا لأشغال مجلس نواب الشعب.