شركة رقمي
نقل من موقع 
- أكد أن الاتحاد البرلماني العربي لن يدخر جهدا للعمل الجاد والدؤوب لتوحيد المواقف العربية لما فيه مصلحة شعوبنا. إسطنبول في 10 ديسمبر / وام / ترأس معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي رئيس الاتحاد البرلماني العربي الاجتماع التشاوري للمجموعة العربية وذلك ضمن الاجتماعات المصاحبة لأعمال الدورة الـ 16 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة حالياً في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية. وفي بداية الاجتماع رحب معالي صقر غباش بأعضاء المجموعة العربية، وأكد أهمية أن يكون هذا الاجتماع بداية خير للجميع خاصة بعد جائحة كورونا وأن تستمر هذه اللقاءات لتنسيق المواقف العربية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية لما فيه مصلحة الشعوب العربية والإسلامية، مؤكدا أن دولة الإمارات ممثلة بالمجلس الوطني الاتحادي لن تدخر أي جهد في سبيل تحقيق ذلك، وستنتهز رئاسة الاتحاد البرلماني العربي للعمل الجاد والدؤوب لتوحيد المواقف العربية لما فيه مصلحة الشعوب العربية. ضم وفد الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي أعضاء مجموعة اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي سعادة كل من عائشة رضا البيرق رئيسة المجموعة، وجميلة أحمد المهيري نائبة رئيس المجموعة، وسمية عبد الله السويدي، وعفراء بخيت العليلي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وسعاد عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني. جرى خلال الاجتماع استعراض الترشيحات المقدمة للجان الدائمة الأربع في الاتحاد، حيث تم استعراض الأعضاء الحاليين لهذه الدورة، وتمت الموافقة على عقد الدورة الـ 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي في جمهورية تونس الشقيقة، وفي حال اعتذار تونس يعقد في الجزائر. كما تمت الموافقة على الترشيحات لتمثيل المجموعة العربية في اللجان الأربع للاتحاد كما يلي : لجنة الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية : سوريا والكويت وفلسطين والمغرب، ولجنة الشؤون الاقتصادية والبيئة: الأردن والعراق وتونس، ولجنة حقوق الإنسان والمرأة والأسرة: البحرين وليبيا والصومال وفلسطين، ولجنة الشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان: الجزائر وجزر القمر والأردن والإمارات. وجرت الموافقة على ترشيح الشعب البرلمانية التالية: "الجزائر ولبنان وعمان والسعودية" لتمثيل المجموعة العربية في اللجنة التنفيذية.
مشاركة :
