استُشهد شاب فلسطيني، مساء الجمعة، بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليه، ما أدى إلى إصابته في الرأس ببلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي مقتضب، استشهاد الشاب جميل أبو عيّاش (31 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال مسيرة مناهضة للاستيطان جنوب نابلس. وفي السياق  ذاته، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 68 مواطنًا فلسطينيًا خلال المواجهات، التي اندلعت مع قوات الاحتلال ببلدة بيتا. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز بشكل مكثف تجاه الشبان في محيط جبل صبيح. واندلعت المواجهات عقب صلاة الجمعة، التي أداها أهالي بيتا على أراضي المواطنين المقابلة للجبل. وتشهد بلدة بيتا منذ عدة أشهر فعاليات يومية وأسبوعية ضمن الخطوات الهادفة إلى إزالة بؤرة “افيتار” الاستيطانية المقامة على أراضي جبل صبيح. وفي كفر قدوم، أصيب 6 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كما أصيب العشرات بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان. وانطلقت المسيرة هذا الأسبوع إحياء للذكرى السابعة لاستشهاد زياد أبو عين، والذكرى الـ34 لانتفاضة الحجارة. وذكر الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية، مراد شتيوي، أن “مواجهات عنيفة وقعت بين الاحتلال والشبان الذين تصدوا لهم بالحجارة، فيما رد الجنود بإطلاق وابل كثيف من الرصاص المعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة 6 مواطنين بالرصاص والعشرات بحالات اختناق”.