«أسبوع الإمارات البحري» يستشرف غداً الارتقاء بالقطاع عالمياً

  • 12/11/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق غداً فعاليات أسبوع الإمارات البحري، هذا الحدث الاستراتيجي الذي يقام تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية في الإمارات، ويستمر حتى 16 ديسمبر الجاري، إذ يوفر سلسلة من الأنشطة التي تجمع المعنيين في الصناعة البحرية لبدء مناقشات مكثفة تعزز من نمو القطاع.  وتمتلك الإمارات تاريخاً بحرياً غنياً، وسواحل تمتد على طول 1650 كم، تطل على الخليج العربي وبحر عُمان، وبما تمتاز به عبر موقعها الاستراتيجي المتميز في قلب طرق التجارة الدولية، برزت الدولة مركزاً بحرياً عالمياً رئيساً، إذ يلعب قطاعها البحري دوراً حيوياً مهماً في اقتصاد الإمارات، ويسهم بما يزيد على 90 مليار درهم من إجمالي الناتج المحلي للدولة. وعلى الرغم من تأثر القطاع البحري بتداعيات الجائحة، بما في ذلك زيادة الطلب على شحن الحاويات، وتغير أنماط التجارة، وظهور تقلبات عديدة في القطاع أدت إلى ارتفاع أسعار الشحن عبر طرق التجارة إلى المناطق النامية، وغيرها من التحديات. إلا أنها أسهمت في تسريع التحول الرقمي في هذا القطاع، ودفعت تحديات الجائحة الكثير من الشركات في جميع أنحاء العالم، لإظهار مرونة استثنائية، وتعاون متبادل، ضمن العديد من الدول، ومنها الإمارات، بالاستمرار في توريد السلع الأساسية رغم القيود التي فُرضت في ذروة الجائحة. ومن بين المبادرات العديدة التي برزت لمواجهة التحديات والاستفادة من الفرص، يحتل أسبوع الإمارات البحري أهمية كبيرة منصة للحوار وتضافر الجهود وتسهيل الشراكات، لضمان فعالية سلاسل التوريد وتقدمها المستمر، إذ تعد المنصة منبراً لعرض أفضل الممارسات في الأسواق البحرية المحلية، بما تقدمه من سلسلة من الفعاليات والمؤتمرات ذات الحضور الشخصي. وقال كريس مورلي، مدير المجموعة – ماريتايم إيفينتس، إنفورما ماركتس ماريتايم: «نهدف من إقامة أسبوع الإمارات البحري، إلى تطوير القطاع البحري عالمياً، وعلى الرغم من التحديات، مضت الإمارات قدماً في تحقيق العديد من الإنجازات المهمة في هذا المجال، إذ يُصنَّف أسطولها اليوم في المرتبة 21 عالمياً من ناحية سعة الحمولة، وتعد الدولة خامس أهم مركز بحري على مستوى العالم. كما حلت في المرتبة الـ11 في مؤشر مناولة الحاويات، ونتطلع عبر أسبوع الإمارات البحري، للبناء على تلك الإنجازات، وتعزيز مكانة الإمارات العالمية، دعماً لنمو القطاع في الشرق الأوسط. ونأمل عبر تنظيم الفعاليات المهمة دخول مرحلة من التعافي والانتعاش، تشمل «جوائز سيتريد البحرية للشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وإفريقيا»، و«منتدى القادة البحريين»، و«استكشاف الجديد في القطاع البحري». يركز أسبوع الإمارات البحري على قضايا غاية في الأهمية، من خلال حوارات تستعرض وضع سوق الصناعة بشكل عام، وتحديات التشريعات التنظيمية، والتطورات في الموانئ والمحطات، والحد من انبعاثات الكبريت 2020، إضافة إلى شؤون النقل عبر المحيطات، وتطوير الشبكة اللوجستية المتكاملة، ودور مشاركة البيانات في الخدمات اللوجستية المتكاملة. واللوجستيات البحرية، وتكامل سلسلة الإمداد والتوريد. كما سيسلط الضوء على أزمة البحارة من خلال المناقشات بشأن تحسين ممارسات الكوادر البحرية، وحماية أفراد الطاقم في مفاوضات عقود التوظيف مع شركات تشغيل السفن، والتدريب والدعم المقدمين للطاقم، وتأمين بيئة عمل مريحة بدنياً وذهنياً للبحارة. من جانبها، قالت إيما هاول، مديرة المحتوى الرقمي، سيتريد ماريتايم، إنفورما ماركتس ماريتايم: «يحظى أسبوع الإمارات البحري بدعم كبير من الوزارات والمؤسسات الحكومية المحلية والإقليمية الرئيسة، الأمر الذي عزز من ثقتنا لمواصلة البناء على نجاحنا الذي حققناه، إذ أثبت مؤتمر سيتريد ماريتايم الشرق الأوسط على مدى سنوات أنه ملتقى نوعي، يساعد المتخصصين، ويسهم في نمو الصناعة البحرية. ونأمل هذا العام، من خلال جهود عديدة نبذلها في تسهيل المشاركة والتعاون بين حكومات المنطقة، وصانعي السياسات البحرية، وقادة الأعمال، والمخترعين وأصحاب الابتكارات، إطلاق حوارات بناءة تفتح آفاقاً جديدة للتعاون والتواصل، لدعم الصناعة في مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص التي يحملها المستقبل بشكل أكثر فاعلية». وتزامناً مع فعاليات أسبوع الإمارات البحري، من المقرر أن ينعقد الاجتماع الأول للنادي العالمي البحري التابع لشركة «إنفورما ماركتس ماريتايم»، الذي يهدف إلى تعزيز النمو في القطاع البحري الإقليمي، وذلك في فعاليات أسبوع الإمارات البحري. وقد أصبحت الإمارات أول دولة في المنطقة يقوم النادي بتعيين سفير فيها؛ إذ جرى تعيين المهندسة حصة آل مالك، مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري بوزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، سفيراً إقليمياً للنادي، الذي يضم في عضويته مؤسسات رائدة مثل أدنوك والبحري والفجيرة الوطنية للملاحة وهاباغ-لويد، وسميت لامنالكو، وغيرها. ويستعرض أسبوع الإمارات البحري مبادرتين جديدتين لإحداث ثورة في العمليات، وتعزيز سلسلة الإمداد والتوريد، وستمكن مبادرة «استكشاف الجديد في القطاع البحري» المؤسسات الرائدة في الدولة من عرض كفاءاتها للعملاء من خلال دعوتهم للتعرف إلى مرافقهم الحديثة والحصول على تجربة مباشرة للتعامل مع العمليات التشغيلية، بينما ستجمع مبادرة «منتدى القادة البحريين»، الحدث الحكومي الحصري، صانعي القرار والسلطات الحكومية في دولة الإمارات لمناقشة أوضاع القطاع البحري وكيفية تعزيز قدراته. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :