إطلاق «جائزة فريد رمضان للرواية العربية» تكريمًا لاسمه ومشروعه السردي

  • 12/11/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تخليدًا لاسمٍ راوحَ فضاءات الفنون والثقافة على اختلافها، وتقديرًا لما أبدعهُ، وانتجه، ليحلق بهِ علمًا بارزًا في ميادين الرواية والسينما، وسوح الثقافة والفنون محليًا وعربيًا، أعلنت «مسعى للنشر والتوزيع» و«نوران بيكتشرز»، عن اطلاقها الدورة الأولى من «جائزة فريد رمضان للرواية العربية»، بالتزام مع الذكرى الأولى لرحيله، ليكون ذلك إيذانًا بفتح باب الترشح للجائزة، التي تستقبل الأعمال، حتى نهاية أبريل القادم (2022). وستكون الجائزة، جائزةً سنوية، ترعاها «مسعى للنشر»، و«نوران بيكتشرز»، حيثُ تقوم الأولى بإدارتها، وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة، هادفةً من خلالها لـ «ترسيخ حضور الرواية العربية الجديدة، وتقدير الروائيين العرب المبدعين، وتشجيعهم على الانطلاق نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، إلى جانب فتح مجالات للشباب الموهوب، من خلال اكتشاف مواهبهم، ودعم تجاربهم الأولى، وتحريض التجارب السردية الجديدة على الظهور، تأسياً بدور الراحل فريد رمضان الشخصي، الذي كان فاعلاً وداعماً للتجارب الشبابية الجادة والطموحة». وتخصص الجائزة، التي ستمنحُ لعملين فائزين في كل دورة، للأعمال المكتوبة باللغة العربية، فيما تشترط أن لا يكون العمل المشارك مطبوعاً. واقتصار المشاركة على عملٍ واحد لكل كاتب من الكتاب الشباب، بحيثُ لا يتجاوز عمر المشارك وقت التقديم (40) عامًا. فيما تتكفل «دار مسعى» بنشر وتسوق العمل الفائز ضمن إصدارات الدار، إلى جانب منح الفائز درع فريد رمضان. وقد جاء الهدف من أطلاق الجائزة، التأسي بمشروع فريد رمضان السردي، إذ تمتاز تجربته باهتمامها بموضوعات الهوية وتنوعها، والهجرة إلى البحرين خصوصاً، ودول الخليج العربي عموماً، والتحولات الاجتماعية والاقتصادية التي شكّلت واقعها الحالي، وهذا ما يجعل الكثيرين يعتبرون رمضان «روائي الهوية»، وهو الموضوع الأبرز الذي عكف عليه في كل أعماله. وإلى جانب ذلك، تهدف الجائزة لخلق مغايرة وابتكار في النص، والشكل، والمضمون، انطلاقاً من قول فريد «الذهاب نحو فهم المجتمع من منطلق غير مثالي، منحازين لتكوينات التحوّل والتعدّد باعتبار أن الرواية لا تأتي إلا حين تتعقد الحياة والمجتمع». إلى جانب هدفها المتمثل في التعريف بالتجارب الأولى للروائيين الشباب. ومن هذا المنطلق تأتي الجائزة استمراراً لفكرة فريد رمضان الإبداعية لدعم الشباب في جميع الأجناس الأدبية التي ساهمت وتساهم في دعم المشهد الثقافي العربي، والداعية كذلك إلى حوارٍ ثقافي، يسهم في تعزيز التنوع الثقافي على مستوى العالم، ويعبر عن التوق إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، والإنسانية، وفتح الباب أمام الأجيال الجديدة لإنتاج ثقافي مختلف ومميز. ويلفت القائمون على الجائزة، بأنها جاءت لتحية هذا الاسم وروحه التي غادرتنا، وقد انطلقت فكرتها «إيماناً منا بهذه القامة البارزة في المحفل الثقافي العربي، وبوحي من اشتغاله بأهمية إثراء الحركة الثقافية، عبر دعم الكتاب، والروائيين، وتشجيع الجيل الجديد»، مضيفين بأن الراحل، كان ذا مشروعٍ سردي، وشغفٍ بالعمل الأدبي، «وإخلاصاً له، وتكريماً لسجله الناصح، وحرصه الدؤوب على إضاءة المنجز الثقافي في البحرين، وتصحيح مساراته، ورفده بالتجارب المختلفة والفريدة، ودعمه غير المحدود الذي لم يتوان يوماً عن تقديمه للشباب، إلى جانب اهتمامه بالإبداع والتميز، بروح عالية، هزمت هشاشة الجسد، وانتصرت على الموت الرمزي.. لكل ذلك نطلق هذه الجائزة باسم الراحل، في ذكرى رحيله». يذكر بأن المشاركة في الجائزة تستدعي ملأ استمارة الترشح، المتوفرة على موقع مسعى (www.masaapublishing.com)، إلى جانب إرسال العمل، ونسخة من جواز السفر، والسيرة الذاتية، والعنوان، وأرقام التواصل، على البريد الإلكتروني ( [email protected] ).

مشاركة :