شهدت مصر جريمة مروعة ومأساوية، دفع فيها شاب حياته ثمناً لشهامته حينما شاهد امرأة ورجلا عجوزا تعتدي عليهما ثلاث سيدات في شارع بمنطقة المرج (شرقي القاهرة)، فأخرج المرأة ووالد زوجها من محنتهم. بحسب الأمن المصري، فإن زوج المرأة اعتقد أن الشاب المجني عليه مشارك في الشجار. ولم يفهم الزوج أن الضحية كان حاجزا بين زوجته والسيدات الأخريات، فاصطحب عدداً من رفاقه وضرب المجني عليه حتى الموت بـ7 طعنات وأصاب شقيقه بجرح خطير في رأسه. وكشفت تحقيقات الأمن أن الضحية كان قد عاتب زوجة القاتل قبل أسبوع على إشعالها القمامة في الشارع لما تخلفه من دخان يؤذي والديه، فكان ردها أن طلبت منه عدم التدخل وتركها تفعل ما تريد. سكت المجني عليه ولم يتحدث معها مرة أخرى في الموضوع. بعد ذلك، جرت المشاجرة بين زوجة القاتل وسيدات أخريات يطالبنها بعدم إشعال النار. لكن هذه المرة لم تسلم الجرة. فقد انهلن عليها بالضرب حتى جاء المجني عليه وفض الاشتباك. ونظرا للخلاف الذي جرى بينهما في المرة الأولى، اعتقد الزوج أن للشاب علاقة في شجار النساء مع زوجته.