التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع المستشار الألماني الجديد أولاف شولتس اليوم (الجمعة) في باريس، في محاولة لتعزيز العلاقات بين البلدين الأوروبيين الرئيسيين. في مؤتمر صحفي، قال ماكرون إنه خلال التبادلات الأولية، كان هناك "تقارب قوي في وجهات النظر" و"رغبة في أن يعمل بلدانا سويا". ناقش القائدان مستقبل الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالهجرة ومصادر الطاقة الجديدة وحماية الحدود والعلاقات مع الدول الأخرى. وقد قدمت فرنسا يوم الخميس جدول أعمالها الخاص بالرئاسة الفرنسية المقبلة لمجلس الاتحاد الأوروبى. وتخطط فرنسا لمراجعة سياسة ميزانية الاتحاد الأوروبي وقواعد العجز في الميزانية، من أجل تعزيز التعافي الاقتصادي بعد انقضاء جائحة كوفيد-19. وقال المستشار الألماني إن "الأمر يتعلق بالحفاظ على هذا النمو الذي أسفرت عنه خطة التحفيز". وأضاف شولتس "في الوقت نفسه، يجب أن نعمل على تعزيز قوة مواردنا المالية". وقد أشار تحالف المستشار الجديد، على عكس الحكومة الألمانية السابقة، إلى أنه قد يوافق على إجراء إصلاح. تعد تلك أول زيارة خارجية يقوم بها شولتس منذ أن أصبح مستشارا لألمانيا يوم الأربعاء.■
مشاركة :