انطلق موسم سوق التمور الأول من ديسمبر ٢٠٢١م واختتم أعماله العاشر من ديسمبر لعام ٢٠٢١م ويستهدف مزارعين المدينة المنورة وكل من ينتج التمور بطريقة مباشرة او غير مباشرة اكتسبت شهرة عالمية بجودتها ولذة مذاقها …سوق التمور في المدينة المنورة ويحتوي على مائتاوسبعون صنف من التمور ويعتبر السوق فرصة لتبادل الخبرات بين منتجي التمور من المزارعين في المنطقة والتجار المحليين والدوليين الذين يحرصون على استمرار المنتجات بأفضل المستويات وذلك لحاجة وطلب السوق على مدار العام، حيث يوزع المنتج في المعارض الخاصة والمحلات والكثير منها يتم تصديره إلى دول الخليج والعالم من خلال بورصة البيع المعدة خصيصاً لذلك داخل المهرجان وساحات التصدير التي تعتبر الساحة الأكبر لتصدير منتج موسمي داخل المملكة مبينًا أن المهرجان مورد حقيقي والداعم الأول للمنتجين والمزارعين بعد الله، لا سيما وأن النخلة بركتها مذكورة في القرآن الكريم وهذا يؤكد عظمة هذه الشجرة المباركة إلى جانب فوائدها الصحية التي أثبتتها الدراسات العلمية كونها منتج غذائي صحي متكامل. ويحتوي المهرجان بين جنباته العديد من الفعاليات والأنشطة من أبرزها فعاليات الحرفيين الذين يتنافسون لإبراز مشغولاتهم اليدوية بدائية الصنع مثل بعض الأواني الخشبية ومصنوعات سعف النخل وغيرها من المشغولات النادرة، ومشاركة الأسر المنتجة في عرض منتجاتهم والتعرف على طبيعة الزراعة وكيفية الاهتمام بالنخيل وطرق العناية بها بالإضافة إلى المعارض المصاحبة للمهرجان التي تعني بالتمور، وبضبط الجودة ومكافحة الغش وتوعية المزارع والتاجر بأهمية جودة المنتج وتقديمها للمستهلك بقالب صحي وجودة عالية. 27
مشاركة :