أكد حسن عبداللطيف المدير التنفيذي لدورة الألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب (البحرين 2021) والمدير التنفيذي للرياضة والمبادرات باللجنة البارالمبية البحرينية نجاح الدورة المبهر في المستويات كافة، وتحقيقها للأهداف الاستراتيجية للجنة البارالمبية البحرينية التي تعمل على رفع كفاءة وقدرة الكادر الوطني وكسب خبرة من التنظيم والمنافسة على الريادة في المنطقة للانشطة البارالمبية، والعمل مع الشركاء من القطاع العام والخاص والاهلي، بالإضافة إلى تحقيق الانجازات الرياضية وتمكين اللاعبين وتوعية المجتمع بأهمية فئة ذوي العزيمة. وأعرب المدير التنفيذي عن الشكر العظيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله و رعاه، الداعم الأول لتطوير الحركة الرياضية البحرينية وهو الرياضي الأول في مملكة البحرين، الذي منح الرياضات والرياضيين كافة مساحة واسعة وتشجيعا مستمرا من قبل جلالته، كما نوه بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي حث الجميع على روح الإصرار والتحدي وعزز من التطلع الدائم نحو تطوير رياضة ذوي العزيمة لتحقيق الانجازات واعتلاء منصات التتويج، مشيرًا إلى أن الإنجازات التي تتحقق في القطاع الرياضي والتي تجاوزت النطاق الإقليمي والدولي لم تكن لتتحقق لولا الاهتمام المستمر من قبل القيادة الرشيدة، وأثنى على الدعم الكبير اللامحدود من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للمبادرات الهادفة التي تعزز ثقافة رياضات ذوي العزيمة واستضافة أهم البطولات الرياضية لهم على أرض المملكة لإبرازها على الخرائط الرياضية العالمية كافة، وعلى الاهتمام المتواصل لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ومبادراته السباقة للرياضة والشباب، وبالأخص رياضات ذوي العزيمة. وأشار حسن عبداللطيف إلى توجيهات الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس اللجنة البارالمبية البحرينية التي كان لها الإسهام الكبير في إنجاح هذه الدرة وفق رؤية وأهداف اللجنة وتطلعاتها، بما يتماشى مع رؤية البحرين 2030 واستراتيجية المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة البارالمبية الدولية، كما أثنى على المتابعة الحثيثة من الامين العام علي الماجد. وشارك في الدورة (30) دولة بعدد وفود (1526) من لاعبين وفنيين وإداريين للفرق، وكانت المنافسات في 9 رياضات أقيمت على 9 ملاعب بإشراف 19 لجنة في مختلف التخصصات، و77 فريق عمل، و20 فريق تصنيف، إذ تم تصنيف اكثر من 500 لاعب ولاعبة بـ615 إعاقة مختلفة، بالإضافة لمشاركة اكثر من 200 من الطواقم التحكيمية من 51 دولة مختلفة، كما تم تقديم 8 ورش عمل لمختلف الرياضات للكوادر الوطنية وعمل 5 فعاليات مصاحبة.
مشاركة :