حلبة مرسى ياس تحبس الأنفاس في ختام الفورمولا 1

  • 12/12/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تتجه أنظار العالم اليوم، إلى حلبة مرسى ياس بالعاصمة أبوظبي، مع انطلاقة سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، الجولة الختامية من بطولة العالم لموسم 2021. وتزينت حلبة ياس أمس، بألوان علم دولة الإمارات، بعد أن أبهر سرب فرسان الإمارات، جمهور الفورمولا 1، باستعراض جوي مذهل. سيكشف اليوم عن هوية بطل العالم للموسم الحالي، إذ يحتدم الصراع بين الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بل، والبريطاني لويس هاميلتون، سائق مرسيدس، على لقب البطولة، حيث ستحبس الأنفاس، وترتفع وتيرة الإثارة والتشويق، عندما يحين موعد انطلاقة السباق في الخامسة مساءً، وتستمر على مدار 58 لفة، من أجل التعرف إلى هوية البطل. ويتساوى السائقان في رصيدهما في ترتيب بطولة العالم، بـ 369.5 نقطة، وهي المرة الثانية في تاريخ سباقات الفورمولا 1، التي يدخل فيها سائقان الجولة الأخيرة متعادلين في رصيد النقاط منذ عام 1974، وتحسم البطولة في السباق الختامي. ويحلم ماكس فيرستابن بالفوز باللقب الأول له، في مسيرته في الفورمولا 1، ولكن السائق البريطاني يطمح إلى كتابة إنجاز تاريخي، ومواصلة أرقامه القياسية، للانفراد بعدد مرات الفوز ببطولة العالم، حيث يمتلك 7 ألقاب في رصيده، ويأمل في تخطي الأسطورة الألمانية مايكل شوماخر، ليصبح السائق الوحيد في العالم، الذي حقق اللقب 8 مرات. ونجح فيرستابن في تقديم أداء مذهل في جولة التجارب التأهيلية، أمس، والتي يتحدد على أساسها مراكز السائقين على خط الانطلاق، إذ سجل السائق الهولندي أسرع زمن في الجولة، متفوقاً على هاميلتون بفارق أقل من نصف ثانية، لينطلق فيرستابن أولاً في السباق اليوم، ويشعل المعركة مع غريمه، الذي ينطلق من المركز الثاني. وتمكن فيرستابن من تسجيل 1.22.109 دقيقة للفة الواحدة، متفوقاً بفارق 0.371 ثانية عن هاميلتون، الذي ينطلق من المركز الثاني. وأكد هاميلتون أنه لم يكن بوسعه تحقيق زمن أسرع من منافسه ماكس فيرستابن، مشيراً إلى أن سائق ريد بل، تمتع بوتيرة سريعة وأفضل منه على مضمار الحلبة أمس. وقال هاميلتون، عقب جولة التجارب التأهيلية: «ماكس قدم لفة رائعة، ولم نتمكن من الرد على الزمن الذي حققه في نهاية الجولة، الفوارق كانت ضئيلة للغاية، ولكن في النهاية، نحن في موقع جيد على الصف الأول للانطلاق، ما يمكنني من مطاردته في السباق». وختم: «ماكس يستحق الانطلاق من المركز الأول، ولكن في الوقت نفسه، سعيد بوجودي في مركز يتيح لي متابعته والضغط عليه في السباق». إبهار وقبيل انطلاق فعاليات حصة التجارب التأهيلية لسباق الحسم على بطولة العالم للسائقين، أمس، توجهت أنظار جمهور سباق الجائزة الكبرى في أبوظبي، إلى عنان السماء، لمتابعة أول الاستعراضات المذهلة التي يقدمها طيارو فريق فرسان الإمارات، خلال عطلة أسبوع السباق، ويترقبها جمهور الفورمولا 1 في أرجاء حلبة مرسى ياس كل عام. 3 سيناريوهات وتبدو 3 سيناريوهات بارزة لحسم اللقب، الأول سير السباق بشكل طبيعي، وفوز أحدهما بسباق أبوظبي، يمنحه بطولة العالم، أما السيناريو الثاني، والذي حصل على تكهنات كثيرة بإمكانية حدوثه، وهو الاصطدام بين الثنائي وخروجهما من السباق، ولكن الأمر قد يفتح باب الجدل، وإمكانية توقيع عقوبة خصم النقاط أو الاستبعاد على المتسبب، إذا كان الأمر متعمداً. أما السيناريو الثالث، فقد يشهد تعرض أحد السائقين لأي حادث يخرجه من السباق، نتيجة أي سبب آخر بعيد عن المنافس، وبالتالي، حسم اللقب بسهولة، بمجرد إكمال السباق للنهاية ضمن المراكز العشرة الأولى، وخطف نقطة على الأقل. وأعاد صراع فيرستابن وهاميلتون، إلى الأذهان، عدداً من الحوادث المثيرة للجدل، والتي حسمت اللقب على مدار تاريخ الفورمولا 1، أشهرها في عام 1997، عندما كان يتقدم الأسطورة مايكل شوماخر على جاك فيلنوف بنقطة واحدة، ولكنه خلال السباق، اصطدم متعمداً بالسائق الكندي، ليستبعد من السباق، بقرار من حكام السباق، ويحرز فيلنوف البطولة الوحيدة في تاريخه. وكان شوماخر بطل قصة عام 1994، عندما حصد اللقب على حساب البريطاني دامون هيل، بعد ارتطام الألماني بالأخير، ليخرج كلاهما من السباق الأخير في الموسم، ولكنه فاز باللقب، لأفضليته بفارق نقطة واحدة عن هيل. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :