تم توقيع اتفاقية لتصدير ألواح الطاقة الشمسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال اجتماعات البعثة التجارية السعودية إلى أمريكا، حيث وقعّت أول شركة سعودية مُصنّعة لألواح الطاقة الشمسية. وذكرت شركة تكنولوجيات الصحراء، أن الاتفاقية التجارية وقعت مع شركة "إسينترا" الأمريكية، لتصدير ألواح الطاقة الشمسية إلى مشاريعها القائمة هناك، حيث سيتم بدء التصدير في عام 2022. وأشارت إلى أن خطوط الإنتاج بالمصنع الكائن في مدينة جدة، الذي بدأ نشاطه في عام 2011م تواكب أحدث التكنولوجيات والتقنيات المستخدمة عالميا في صناعة ألواح الطاقة الشمسية. وقال الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري في مجموعة تكنولوجيات الصحراء، المهندس ماجد الرفاعي: "إن الاتفاقية تضع الشركة في موقع رائد بالسوق الأمريكي، وتعزز مكانتها في مجال إنتاج وتصدير ألواح الطاقة الشمسية على المستوى الدولي، لافتاً إلى أنهم يسعون لزيادة صادرات المملكة من الألواح الشمسية إلى العديد من الأسواق العربية والأفريقية والأوروبية". تدخل الطاقة الشمسية في العديد من المجالات التي تهتم بها دول العالم، مثل الإنارة، والتدفئة وتسخين المياه، وتوليد الكهرباء، وتحلية مياه البحار، وتسيير وسائل النقل. تُنير الشمس العديد من الأماكن في النهار بشكل طبيعي، بينما تُضيء الشوارع والطرق ليلاً من خلال استخدام الخلايا الشمسية التي تُخزّن الطاقة الشمسية في النهار، لتُحوّلها إلى طاقة ضوئية تُنير في الليل. تُساهم الشمس بشكل طبيعي في التدفئة بالإضافة إلى أنها تُستخدم في تسخين المياه في المنازل بواسطة السخانات الشمسية التي تُوضع على أسطح المنازل في كثير من دول العالم التي تستخدم الطاقة الشمسية. تُساعد الطاقة الشمسية على توليد الكهرباء، من خلال الاعتماد على محطات الطاقة الشمسية الحرارية التي تعمل على تركيز الأشعة الشمسية في أنابيب لتسير فيها المياه، بهدف تحويل الماء إلى بخار ليمرّ في توربينات لتوليد الكهرباء. بعض الدول التي تُعاني من ندرة المياه العذبة، إلى استخدام الطاقة الشمسية للحصول على المياه المُحلّاة من البحار، من خلال عملية التقطير التي تعتمد على الشمس لتحلية المياه المالحة وتحويلها لمياه صالحة للشُرب. ظهرت تجارب عِدة في الآونة الأخيرة لاستخدام الطاقة الشمسية في وسائل النقل المختلفة.
مشاركة :