انتصارات بشق الأنفس وبركلات جزاء للمتصدرين الثلاثة مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي

  • 12/12/2021
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بقيت الصدارة على حالها بانتصارات بشق الأنفس وبركلات الجزاء للثلاثي مانشستر سيتي المتصدر وحامل اللقب وليفربول مطارده المباشر وتشيلسي الثالث على ضيوفهم ولفرهامبتون وأستون فيلا 1-صفر وليدز يونايتد 3-2 السبت في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وعزز مانشستر سيتي موقعه في الصدارة برصيد 38 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام ليفربول ونقطتين أمام تشيلسي. في المباراة الأولى على ملعب «الاتحاد» في مانشستر، سجل المهاجم الدولي رحيم سترلينغ هدفه المائة في الدوري من ركلة جزاء منتصف الشوط الثاني مانحا فريقه فوزه السادس على التوالي في الدوري المحلي. كان استحواذ مانشستر سيتي على الكرة في الشوط الاول عقيما ولم يشكل خطورة حقيقية على مرمى ولفرهامبتون باستثناء تسديدة للبرتغالي برناردو سيلفا بيسراه من مشارف المنطقة مرت فوق العارضة علما أنه سجل 6 أهداف في آخر 8 مباريات في الدوري. لكن نقطة التحول جاء في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول عندما حصل مهاجم ولفرهامبتون المكسيكي راوول خيمينيس على بطاقة صفراء إثر إعاقته الإسباني رودري من الخلف، قبل أن يحصل على الصفراء الثانية ويتم طرده لأنه حاول اعتراض الكرة من مسافة قريبة لدى قيام الإسباني بتنفيذها وذلك بعد 31 ثانية فقط، ليكمل فريقه الشوط الثاني بأكمله بعشرة لاعبين. وأنقذ قائد ولفرهامبتون كونور كودي مرماه من هدف أكيد عندما شتت الكرة الرأسية التي تابعها الألماني إيلكاي غوندوغان قبل دخولها الشباك في الدقيقة 55، ثم أثمر ضغط سيتي هدف المباراة الوحيد مستغلا النقص العددي في صفوف منافسه عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء إثر لمسة يد من البرتغالي المخضرم جواو موتينيو داخل المنطقة ليترجمها سترلينغ بنجاح في الشباك في الدقيقة 66. وأضاع كل من جاك غريليش والبرازيلي غابريال جيزوس فرصتين في أواخر المباراة قبل أن ينقذ حارس سيتي البرازيلي إيدرسون رأسية ماكس كيلمان في الثواني الأخيرة. وفي الثانية على ملعب «أنفيلد»، أفسد المهاجم الدولي المصري عودة أسطورة الفريق ستيفن جيرارد إلى ليفربول مدرباً لفريق أستون فيلا، عندما سجل هدف الفوز لفريقه من ركلة جزاء في الدقيقة 67. وحقق قائد ليفربول السابق بداية موفقة جداً كمدرب لأستون فيلا بقيادته إلى الفوز بثلاث من أربع مباريات منذ أن خلف دين سميث في قيادة الفريق، لكنه مني اليوم بخسارته الأولى مع فريقه الجديد. وهو الفوز الخامس على التوالي والحادي عشر هذا الموسم لليفربول الذي هز الشباك للمرة الـ31 على التوالي في مختلف المسابقات معادلاً إنجازاً حققه في الفترة بين أبريل (نيسان) 1957 ويناير (كانون الثاني) 1958. وضغط ليفربول منذ البداية وخلق العديد من الفرص الحقيقية للتسجيل تناوب مهاجموه على إهدارها بدءاً من مدافعه الأيمن ترينت ألكسندر- أرنولد بتسديدة من مشارف المنطقة فوق المرمى في الدقيقة 10 مروراً برأسية مدافعه الأيسر الاسكوتلندي أندرو روبرتسون من مسافة قريبة بين يدي الحارس الأرجنتيني إميليانو مارتينيس، وأخرى لأليكس أوكسلايد - تسشامبرلاين من خارج المنطقة فوق المرمى، وصولاً إلى رأسية السنغالي ساديو مانيه ارتطمت بالعارضة والتقطها الحارس مارتينيس. وكانت أبرز وأخطر فرصة لليفربول عندما توغل نجمه المصري محمد صلاح داخل المنطقة وسدد كرة قوية أبعدها مارتينيس بصعوبة بيمناه قبل أن يشتتها المدافع إزري كونسا من أمام مانيه في الدقيقة 44. وأنقذ مارتينيس مرماه من هدف محقق بإبعاده رأسية قوية لفان دايك إثر ركلة ركنية وحولها إلى ركنية لم تثمر في الدقيقة 52. وأثمر ضغط ليفربول ركلة جزاء حصل عليها صلاح إثر عرقلته من قبل تايرون مينغز داخل المنطقة تم التأكد منها عبر تقنية حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» فانبرى لها بنفسه قوية بيسراه على يسار مارتينيس في الدقيقة 67. وهو الهدف الرابع عشر لصلاح هذا الموسم فعزز موقعه في صدارة لائحة الهدافين بفارق خمسة أهداف عن مطارده المباشر مهاجم ليستر سيتي جايمي فاردي. كما هي المرة الخامسة عشرة على التوالي التي ينجح فيها صلاح في ترجمة ركلة جزاء بنجاح في الدوري الممتاز، فبات ثاني لاعب يحقق هذا الإنجاز على التوالي في المسابقة بعد لاعب ساوثهامبتون ماثيو لو تيسييه (23 على التوالي بين يناير«كانون الثاني» 1994 وأبريل «نيسان» 2000). واستعاد تشيلسي التوازن عقب خسارته الأولى خارج قواعده والثانية له هذا الموسم في الدوري، عندما سقط أمام جاره وستهام في المرحلة الماضية، فقلب الطاولة على ضيفه ليدز يونايتد ليخرج فائزاً 3-2. وكان ليدز يونايتد البادئ بالتسجيل عندما حصل على ركلة جزاء إثر عرقلة الويلزي دانيال جيمس من قبل المدافع الإسباني ماركوس ألونسو فانبرى لها البرازيلي رافينيا بنجاح على يمين الحارس السنغالي إدوار مندي في الدقيقة 28. وأدرك ماونت التعادل عندما تابع بيسراه كرة عرضية لالونسو على يمين الحارس الفرنسي إيلان ميلييه في الدقيقة 42. وحصل تشيلسي على ركلة جزاء مطلع الشوط الثاني إثر عرقلة مدافعه الألماني أنتونيو روديغر داخل المنطقة من قبل رافينيا فانبرى لها الاختصاصي الإيطالي جورجينيو بنجاح في الدقيقة 58. ونجح ليدز في إدراك التعادل عبر جو غيلهاردت، بديل رافينيا، في الدقيقة 83. وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة اقتنص روديغر ركلة جزاء ثانية إثر عرقلته من المدافع البولندي ماتيوس كليخ فانبرى لها جورجينيو بنجاح أيضاً في الدقيقة 94. وهز كريستيانو رونالدو الشباك من ركلة جزاء في الدقيقة 75 ليمنح مانشستر يونايتد الفوز 1-صفر على مضيفه نوريتش سيتي. وقفز يونايتد إلى المركز الخامس برصيد 27 نقطة من 16 مباراة متأخرا بفارق الأهداف عن وستهام يونايتد رابع الترتيب الذي يلتقي بيرنلي اليوم، فيما بقي نوريتش في المركز الأخير بعشر نقاط. وسيكون رالف رانغنيك مدرب يونايتد سعيدا بحفاظ فريقه على شباكه نظيفة للمرة الثانية على التوالي في الدوري تحت قيادته لكن يونايتد افتقر للفاعلية إلى أن هز رونالدو الشباك من ركلة جزاء حصل عليها بعد تدخل من ماكس آرونز. وحذا أرسنال حذو جاره اللندني تشيلسي واستعاد نغمة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين وحقق فوزاً مستحقاً على ضيفه ساوثهامبتون بثلاثية نظيفة. وحسم النادي اللندني النتيجة في شوطها الأول بتسجيله هدفين عبر المهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيت بتسديدة قوية بيمناه من مسافة قريبة إثر تمريرة لبوكايو ساكا في الدقيقة 21 ولاعب الوسط النرويجي مارتن أوديغارد بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر رأسية للاسكوتلندي كيران تيرني في الدقيقة 27. وعزز المدافع البرازيلي ماغالاييس غابريال تقدم أرسنال بهدف ثالث بضربة رأسية إثر تمريرة من ركلة ركنية لمواطنه غابريال مارتينيلي في الدقيقة 62.

مشاركة :