بات مصير إدارة نادي النصر معلقا بنتيجة مواجهة ديربي العاصمة الكبير، الذي سيجمع العالمي والزعيم الخميس المقبل، والمؤجل من الجولة الثامنة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وأضحت منعطفا مهما سيتحدد على ضوء نتيجتها رحيل رئيس النادي مسلي آل معمر وإدارته من عدمه، لا سيما بعد الضغط الشرفي والجماهيري الكبير الذي يواجهه آل معمر. مطالبات طالب عدد كبير من النصراويين من إدارة ناديهم الرحيل وتسليم النادي عقب النتائج المخيبة للآمال، منذ بداية الموسم ولكنها ازدادت سوءا منذ خروج الفريق من نصف نهائي دوري أبطال آسيا على يد الغريم التقليدي الهلال، وعدم قدرته على تحقيق الانتصارات باستثناء الفوز على الأهلي في الجولة الـ12 الذي يمر بمرحلة سيئة هو الآخر. ومما زاد الطين بلة الخسارة التي تلقاها العالمي أمام الطائي أول من أمس، في الموقعة المؤجلة من الجولة الرابعة للدوري، مما زاد الضغط على إدارة النادي والمطالبة برحيلها وفتح المجال أمام من يستطيع قيادة العالمي إلى الانتصارات وتحقيق الطموحات، خصوصا وأن فشل الإدارة ـ،حسب وصف النصراويين في مواقع التواصل الاجتماعي، جاء رغم الدعم الكبير الذي شهده النادي من قبل الداعم العضو الذهبي الأمير خالد بن فهد، والذي كان يجب أن يثمر عن نتائج إيجابية، وتعاقدات تخدم الفريق لا أن تكون بالكم دون الكيف، والتفريط في نفس الوقت بلاعبين كانوا قادرين على صنع الفارق. ضغوط أمهل النصراويون إدارة ناديهم حتى ما بعد نهاية مواجهة الهلال الخميس المقبل، فإن نجحت في تصحيح أوضاع الفريق، وتحقيق الانتصار فإنه ستكون أمام فرصة أخرى إلى مابعد التسجيل في الفترة الشتوية، وفي حال الخسارة فإنه يجب عليها الرحيل وترك النادي؛ لأنها لم تقدم ما يرضي طموحات عشاق النادي، ويمر رئيس النادي مسلي آل معمر بضغوط كبيرة من قبل عدد من الذهبيين والشرفيين وجماهير النادي، مطالبين بتحسين الأوضاع أو الرحيل. -زكت الجمعية العمومية الإدارة مطلع أبريل الماضي. -8 أشهر قضتها الإدارة في قيادة دفة النادي. -تعاقد مع 4 لاعبين أجانب وأبعدت لاعبين بارزين. -الخروج الآسيوي ألقى بظلاله على وضع النادي العام. -مطالبات برحيل الإدارة وفتح المجال أمام آخرين.
مشاركة :