نهيان بن مبارك في منتدى الشباب الخليجي بـ«إكسبو»: رؤية إماراتية لتطوير الوظائف الفكرية والاجتماعية للإنسان

  • 12/12/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن فعاليات جناح الشباب وبحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك، وزير التسامح والتعايش المفوض العام لإكسبو 2020، ومعالي الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، استضاف مركز الشباب العربي والمؤسسة الاتحادية للشباب في جناح الشباب، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزارات الشباب والرياضة في دول مجلس التعاون الخليجي، منتدى الشباب الخليجي الذي يهدف لمناقشة توجهات ورؤية الشباب في مرحلة ما بعد جائحة كورونا «كوفيد-19»، تحت شعار «شبابنا واحد، ورؤيتنا واحدة» وتستمر فعاليات المنتدى لثلاثة أيام، يشارك بها وفود رسمية من دول الخليج العربي ومتحدثون يسلطون الضوء على قضايا تهم الشباب في منطقة الخليج. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، المفوض العام لإكسبو 2020 دبي بالمناسبة: «نحمد الله كثيراً، على أن مجتمعات دول الخليج العربي حريصة كل الحرص، على رعاية الشباب، وأؤكد لكم بأن هناك رؤية واضحة في هذه المجتمعات تهتم بتطوير الوظائف الفكرية والاجتماعية للإنسان، إلى جانب العناية بصحته، وتهيئة مناخ مجتمعي ملائم وهادف يُنمي لديه وباستمرار حرية التفكير وحرية الملاحظة وحرية البحث والاكتشاف والقدرة على الإبداع والتميز والابتكار». وأضاف معاليه: «انعقاد هذا المنتدى على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، يأتي مترسلاً تماماً، مع التوجيهات الحكيمة، لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، وهو الذي يؤكد دائماً، على حرص الإمارات الكبير، على تعبئة طاقات الفرد وإعداده لأداء دوره في تشكيل مستقبل الدولة والمنطقة والعالم». ولفت معالي الشيخ نهيان إلى ما ورد في رسالة الخمسين، التي نشرها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة احتفالات الإمارات، بمرور خمسين عاماً على تأسيسها، حيث قال: «شبابنا في قلب خططنا للمستقبل، عليهم شحذ الهمم، واستلهام الدروس، من مسيرة الآباء والأجداد». وقال معاليه: «إننا في دولة الإمارات ودول الخليج، حريصون بأن يكون الشباب على ارتباط قوي بمسيرة مجتمعاتهم، وأن يصبحوا أكثر كرماً ورحمة، وأكبر سماحة وتسامح ومحبة وأكثر رغبة في التعاون والتعاطف، وأقوى اعتزازاً بتراثنا الخالد، في العطاء وخدمة المجتمع والإنسان، وأعظم التزاماً بتنمية العلاقات الطيبة مع الجميع دون تفرقة أو تمييز». كفاءات تعمل على إثبات نفسها وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح فعاليات المنتدى، قال معالي الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: «دورنا كجهات قيادية تعمل على تيسير أمور الشعوب يجب ألا يقتصر على التمكين، بل يجب علينا أيضاً الاحتفاء بشبابنا، فنجاحات الشباب في منطقتنا هي نجاح للخليج كاملاً، وهناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا في إبراز هذه النجاحات التي يجب أن نفرح بها ونصدرها للعالم بكل فخر». وأضاف معالي الأمين العام: «الكفاءات الشابة في دول مجلس التعاون الخليجي أثبتت قدرتها على أن تكون في مراكز القيادة وأن تتولى مسؤولية قطاعات حيوية مهمة، ورأينا شبابنا بهمم عالية، تحاول وتتعثر وتحاول وتسعى لتنجح وتتميز في كافة المجالات. كفاءات تعمل على إثبات نفسها ولتبرهن على أن شباب الخليج قادر على العمل والتأثير إيجاباً بسوق العمل». وقال معاليه: «رأينا شبابنا في الخليج خلال فترة جائحة كورونا يبتكرون الحلول لتسيير الأعمال ومساندة الاقتصاد، ورأيناهم في الصفوف الأمامية ينفذون توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادتنا، قادة دول مجلس التعاون الخليجي، دون كلل أو ملل، بل بعزم وإصرار على تقديم الحلول الفعالة ليساهموا في تسريع عملية التعافي من آثار الجائحة التي ضربت العالم ككل. ووجه معاليه رسالة للشباب، مفادها أن يستمروا في السعي نحو تحقيق الأفضل لمستقبل أوطانهم ولشعوب المنطقة، وقال لهم: «استمروا فهذا العقد لكم والمستقبل لكم». ووجهت معاليها دعوة للحضور للاستفادة من تجربة دولة الإمارات في إطلاق أول مؤشر لقياس تمكين الشباب في المؤسسات والمنظمات بشكل علمي، واستعداد فريق المؤسسة الاتحادية ومركز الشباب العربي لمشاركة هذا المؤشر مع الدول الشقيقة والصديقة، ليستفيد منه الشباب في منطقتها عبر التعرّف على أدواته التي يخصصها لقياس مستويات تمكين الشباب. من جانبه قال سعيد النظري، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية لمركز الشباب العربي: نأمل من المشاركين في منتدى الشباب الخليجي بأن يقدموا أفكارهم ورؤاهم الملهمة في مختلف محاور المنتدى، انطلاقاً من شعار المنتدى «شبابنا واحد، ورؤيتنا واحدة». فأفكار واقتراحات الشباب المشتركة ستسهم في تحقيق الازدهار لمجتمعات مجلس التعاون، ونتطلع إلى توصيات عملية، لنطبقها على نطاق مؤسساتنا المعنية بالشباب من أجل تحقيق الرؤى الاستراتيجية لأوطاننا، وتعزيز التكامل في التنمية، وتطوير العمل الشبابي الخليجي المشترك من أجل مستقبل مشرق للمنطقة.

مشاركة :