لندن (رويترز) عاد اليورو إلى التداول فوق مستوى 1.07 دولار أمس، متعافياً من موجة صعود الدولار في الجلسة السابقة، وذلك في تعاملات هزيلة بسبب عطلة بالولايات المتحدة. وبدأ الدولار يرتفع الثلاثاء بعد توقف قصير لالتقاط الأنفاس عقب إعلان بيانات أقوى من المتوقع للوظائف الأميركية الأسبوع الماضي عززت التوقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل. وأشار المحللون إلى كلمات رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي كأفضل فرصة لمعرفة الاتجاه الجديد للسوق خلال اليومين المقبلين. وكان من المنتظر أن يتحدث دراجي أمس نحو الساعة 1315 بتوقيت جرينتش. وقال أولريخ لويشتمان، رئيس أبحاث سوق الصرف لدى كومرتس بنك في فرانكفورت، «تحركات اليوم تبدو فنية أكثر من أي شيء آخر، لكن هناك بعض الضعف في الدولار». ولمح دراجي الشهر الماضي إلى احتمالات تخفيض أسعار فائدة البنك المركزي الأوروبي المنخفضة أصلا، وتوسيع برنامج طباعة النقود مما نتج عنه هبوط العملة الأوروبية الموحدة. وبلغ أحدث سعر لتداول اليورو 1.0741 دولار، حيث تعافت العملة الموحدة بعد أن هبطت عن 1.0700 دولار للمرة الأولى في أكثر من ستة أشهر. وهبط مؤشر الدولار 0.2% إلى 99.055. وسجل الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي أكبر التحركات في جلسة آسيوية هادئة، حيث ارتفع الاثنان نحو نصف بالمئة أمام الدولار.
مشاركة :