أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بسورية، ستيفان دي ميستورا، استعداد المنظمة الدولية لدعم أي قرار يتخذ في الجولة القادمة من المحادثات الدولية في فيينا هذا الأسبوع والتي يأمل أن تسفر عن نتائج إيجابية للشعب السوري. وكان ستيفان دي مستورا قد أطلع أعضاء مجلس الأمن الدولي، في مشاورات مغلقة، على سير المشاورات، وزياراته الأخيرة لدمشق وموسكو وواشنطن، قبيل جولة جديدة من المحادثات رفيعة المستوى المقرر إجراؤها في نهاية هذا الاسبوع في العاصمة النمساوية بواسطة من الاتحاد الروسي والولايات المتحدة. ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون بنتائج المباحثات الأولى، التي جرت قبل أسبوعين، في بيان صادر عن المتحدث باسمه وأعرب عن ارتياحه لوصول المشاركين إلى تفاهم حول عدد من القضايا الرئيسية، بما في ذلك الحاجة إلى تسريع جميع الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب. وقال دي ميستورا للصحفيين بعد انتهاء مشاورات مجلس الأمن، "أشرت لأعضاء مجلس الأمن الدولي إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم أي قرار يتخذ في فيينا، وأن المشاورات ستنقسم إلى ثلاث مجموعات فرعية تبدأ العمل يوم الأربعاء، إحداها يعنى بقضية الإرهاب، والثانية حول المعارضة وتوصيفها والمنضمين الى صفوفها ، والمجموعة الثالثة حول القضية الإنسانية. ويعد هذا مؤشرا على جدية الرغبة في تناول القضايا العالقة. وفي يوم السبت الرابع عشر من ( تشرين ثان/ نوفمبر) سيعقد اجتماع وزاري مرة أخرى في فيينا."
مشاركة :