رومينيجه يطالب بمعاملة بيكنباور بشكل جيد في فضيحة رشاوى مونديال 2006

  • 11/12/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

(إفي): طالب رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني، كارل هاينز رومينيجه، الاتحاد المسير لكرة القدم في البلاد والذي فتح تحقيقات موسعة بخصوص شراء أصوات مقابل منح البلد الأوروبي تنظيم مونديال 2006 ، أن يعامل فرانز بيكنباور بشيء من الحسن. وصرح رومينيجه في إشارة إلى الرئيس الشرفي للنادي البافاري عندما يمر أحد أصدقائك بلحظات صعبة، فعليك الوقوف إلى جانبه. وبعد التأكيد على تفهمه لاهتمام الاتحاد الألماني بكشف ملابسات القضية، إلا أنه ذكر بأن الاتحاد مدين بالفضل لبيكنباور في مواقف كثيرة، وهو الذي ترأس اللجنة المنظمة لمونديال 2006 ، ومن الممكن أن تتسخ سمعته في هذه الفضيحة. وحسبما أفاد الاتحاد الألماني، فإن التحقيقات التي أوكلها لمكتب فريهفيلدز للاستشارات القانونية تشير إلى أن عملية حصول البلد الأوروبي على شرف تنظيم مونديال 2006 شهدت على الأقل خطط رشاوى قد تطال فرانز بيكنباور، الذي يقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالتحقيق معه حاليا. ورفض رومينيجه التلميح بضلوع نادي بايرن ميونيخ في هذه القضية عن طريق لعب بعض المباريات الودية في بلاد بعينها مقابل منح صوتها لألمانيا لتفوز بتنظيم المونديال. وترددت أنباء داخل وسائل الإعلام الألمانية اليوم تؤكد قيام الشرطة المحلية في مالطا بتفتيش مقر اتحاد كرة القدم في إطار فضيحة شراء الأصوات المتعلقة بهذا المونديال. وأشار رومينيجه إلى أن المباريات التي لعبها العملاق البافاري في مالطا أو تايلاند أو حتى تونس كانت بمقابل مادي يتماشى مع السوق الرياضي في ذلك الوقت. وتساءل رئيس النادي البافاري عن إسناد رئاسة الاتحاد الألماني بشكل مؤقت لكل من راينر كوخ وراينهارد راوبول، نائبي الرئيس، عقب استقالة فولفجانج نيرسباخ، رئيس الاتحاد، من منصبه بعد هذه الفضيحة. ووفقا لرؤية رومينيجه، فإن أجدر من يتولى رئاسة الاتحاد في هذه الفترة هو راوبول، لأنه ليس لديه أي تطلعات لرئاسته فضلا عن كونه شخصية جادة ومحترفة.

مشاركة :