البرازيل والأرجنتين في «كلاسيكو» أمريكا الجنوبية الليلة

  • 11/12/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعود نجم برشلونة الإسباني نيمار لقيادة منتخب بلاده البرازيل بعد أن أنهى عقوبة الايقاف أربع مباريات إثر شتمه الحكم خلال كوبا أمريكا الأخيرة في تشيلي في يوليو/ تموز الماضي وذلك عندما يحل ضيفا على الأرجنتين غريمه التقليدي على زعامة الكرة الأمريكية الجنوبية في الجولة الثالثة من تصفيات مونديال 2018. وغاب نيمار عن مباراتين في كوبا أمريكا بالإضافة إلى أول مباراتين في التصفيات حيث خسر أبطال العالم اللقاء الأول أمام تشيلي بطلة القارة صفر-2 قبل ان يستعيد توازنه بالفوز على فنزويلا 3-1 في الجولة الثانية. وإذا كان المنتخب البرازيلي حصد 3 نقاط، فإن الأرجنتين نالت نقطة واحدة فقط بعد سقوطها على أرضها في الجولة الافتتاحية أمام الأكوادور صفر-2 ثم اكتفت بالتعادل السلبي خارج ملعبها مع البارغواي ما جعل الضغوط تكبر على المدرب جيراردو تاتا مارتينو خصوصاً بعد فشله في احراز اللقب القاري خلال الصيف. أصبح المنتخب الأرجنتيني بحاجة ماسة إلى الفوز على نظيره البرازيلي لتصحيح مساره. ولكن راقصي التانغو سيكون عليهم خوض هذا الاختبار الصعب في غياب العديد من النجوم بسبب الإصابات ويتقدمهم بالطبع المهاجم الخطير ليونيل ميسي قائد الفريق ونجم برشلونة الإسباني الذي لم يتعاف بشكل نهائي حتى الآن من الإصابة في الركبة اليسرى التي تعرض لها خلال مشاركته مع برشلونة في سبتمبر/ أيلول الماضي. وفي غياب ميسي، حصد منتخب التانغو نقطة واحدة من أول مباراتين له في التصفيات واحتل المركز السابع من بين عشرة منتخبات في التصفيات التي تتأهل منها المنتخبات التي تحتل المراكز الأربعة الأولى مباشرة إلى المونديال الروسي فيما يخوض صاحب المركز الخامس دوراً فاصلاً مع فريق من اتحاد قاري آخر. ولن تكون مهمة المدرب مارتينو سهلة لمواجهة البرازيل لأنه يعاني من إصابات عدة خصوصاً في خط الهجوم، فإضافة إلى ميسي الذي يتعافى من اصابة في اربطة الركبة تعرض لها قبل حوالي الشهرين، يغيب ايضا مهاجم مانشستر سيتي سيرخيو أغويرو المصاب بتمزق في العضلة الخلفية، وكارلوس تيفيز الذي قاد فريقه بوكا جونيورز إلى إحراز لقب بطل الدوري الأرجنتيني الأسبوع الماضي والامر نفسه ينطبق على صانع الألعاب خافيير باستوري الذي تعرض لإصابة في ربلة الساق في صفوف باريس سان جرمان ومدافع مانشستر سيتي بابلو زاباليتا وإيزكويل غاراي. لكن المنتخب الأرجنتيني الغني بالمواهب الهجومية لا يزال يملك انخل دي ماريا وغونزالو هيغواين وايزيكييل لافيتزي في هذا الخط. وناشد صانع ألعاب المنتخب البرازيلي المخضرم كاكا العائد إلى التشكيلة بعد غياب طويل زملاءه تكرار الفوز الكبير على الأرجنتين الذي تحقق في بوينس ايرس بنتيجة 3-1 في تصفيات مونديال 2010 وقال لم تفز الأرجنتين بأي مباراة حتى الآن وهي تملك حافزاً إضافياً للتغلب على البرازيل. ويبرز لقاء القمة بين الأكوادور والأوروغواي وكلاهما حقق العلامة الكاملة حتى الآن في كيتو. ويستمر غياب لويس سواريز مهاجم الأوروغواي وبرشلونة بسبب الإيقاف على خلفية قيامه بعض مدافع إيطاليا جورجيو كييليني في كأس العالم 2014، في حين يستعيد المدرب اوسكار تاباريز خدمات المهاجم الآخر ادينسون كافاني الذي انتهت عقوبة إيقافه لطرده ضد تشيلي في كوبا أمريكا. وكانت الأوروغواي تغلبت على بوليفيا وكولومبيا، في حين حققت الأكوادور انطلاقة قوية بالحاقها الخسارة بالأرجنتين في عقر دار الاخيرة ثم على بوليفيا. وناشد تاباريز لاعبيه أن يظهروا الفعالية ذاتها كما فعلوا في المباراتين الأوليين بقوله يتعين علينا أن نكون فعالين أمام المرمى، أن يكون التوازن جيدا بين جميع الخطوط وبذل جهود كبيرة لخلق المتاعب للفريق المنافس واحراز النقاط. ويعاني منتخب الأكوادور من اصابات في صفوفه تطال الثنائي انطونيو فالنسيا واينير فالنسيا. وتبرز مباراة تشيلي وكولومبيا في سانتياغو أيضاً. ويقود تشيلي الثنائي الكسيس سانشيز المتألق في الدوري الإنجليزي الممتاز في صفوف أرسنال، وارتورو فيدال لاعب وسط بايرن ميونيخ، في حين يعود إلى صفوف كولومبيا خاميس رودريغيز هداف المونديال الأخير بعد تعافيه من الإصابة. يذكر أن المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان استبعد المهاجم الآخر راداميل فالكاو لتراجع مستواه كثيراً في الآونة الأخيرة. وتلتقي بوليفيا وفنزويلا في لا باز وكلاهما يسعى إلى حصد أول نقطة له في التصفيات، في حين تلتقي البيرو مع الباراغواي في ليما غداً الجمعة. نيمار المتوهج ستكون عودة مهاجم ونجم البرازيل الخطر نيمار دا سيلفا في الوقت المناسب، فهو يتمتع حالياً بمستوى متميز، حيث سجل خمسة أهداف في آخر ثلاث مباريات خاضها مع فريقه برشلونة، كما يتصدر قائمة هدافي الدوري الإسباني حالياً برصيد 11 هدفاً. حذر برازيلي استبعد حارس مرمى منتخب البرازيل كاسيو، ولاعب الوسط لوكاس ليما، أن يكون فريق السامبا هو الأوفر حظاً للفوز بالمباراة اليوم في ظل غياب أبرز نجوم المنتخب الأرجنتيني. وأشار لوكاس ليما، لاعب سانتوس: ما يقال لا يغير شيئاً. حقيقي أنهم يعانون غيابات، ولكن اللاعبين المتاحين على مستوى كبير. ويرى أن المنتخب الأرجنتيني يستحق كل الاحترام على الرغم من أنه لا يمر بأفضل حالاته، حيث خسر على ملعبه بهدفين نظيفين أمام الإكوادور وتعادل مع باراغواي سلبياً في الجولتين السابقتين من التصفيات. ومن جانبه علق كاسيو، حارس مرمى كورينثيانز: نحتاج للتركيز وعدم التقليل من شأن المنافس فقط لأن ميسي لا يلعب، لأنهم دائماً ما يكونون أقوياء. الضغوط تطارد تاتا ودونغا قال تاتا مارتينو المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني بالطبع، نشعربالقلق.. أول مباراتين لنا في التصفيات لم تكونا على نحو جيد. لا يمكننا استخدام غياب ميسي كمبرر أو عذر، لأنه لا يمكن لنا أن نعتمد على لاعب واحد... قدمنا عروضاً جيدة دون ميسي في الماضي، وعلينا تكرار هذا اليوم . واستدعى مارتينو اللاعبين الشابين جينو بيرزي وجوناثان مايدانا لتعويض غياب النجوم الكبار، كما أعاد المهاجم غونزالو هيغواين إلى قائمة الفريق، بعدما كان خارج حساباته في المباراتين الماضيتين بالتصفيات. ولا يحظى هيغواين بالمساندة الجماهيرية في الأرجنتين حالياً نظرا لإضاعته ضربة الترجيح الحاسمة في المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) ليخسر التانغو بركلات الترجيح أمام نظيره التشيلي. وبعد خمسة أيام من المواجهة المرتقبة اليوم أمام البرازيل، سيحل المنتخب الأرجنتيني ضيفاً على نظيره الكولومبي، في اختبار صعب للغاية بالنسبة إلى راقصي التانغو وذلك في الجولة الرابعة من التصفيات. ولم يكن المنتخب البرازيلي أفضل كثيراً، ويواجه الفريق ومديره الفني كارلوس دونغا ضغوطاً هائلة. ويفتقد دونغا جهود المدافعين مارسيلو وماركينوس بسبب الإصابات ويحل مكانهما في قائمة الفريق المدافعان جابرييل باوليستا ودوجلاس سانتوس. وقال دونغا: خوض المباراة في الأرجنتين ليس أمراً سهلاً. المنتخب الأرجنتيني فريق متميز حتى في غياب ميسي... لا يمكنك الحصول على راحة في مواجهته. وبعد مباراة الغد، يستضيف المنتخب البرازيلي نظيره البيروفي المتعثر منتصف الأسبوع المقبل. برافو: البداية رائعة قال كلاوديو برافو حارس مرمى برشلونة الإسباني ومنتخب تشيلي قبل لقاء اليوم مع كولومبيا:قدمنا بداية رائعة لمسيرتنا في التصفيات بالفوز على البرازيل وبيرو.. والآن، علينا الاستمرار على نفس الخط... كرة القدم التشيلية تتميز بقوتها في الوقت الحالي. وهدفنا الآن هو التأهل لبطولة كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي. 124219 ▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪ 124224 ▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪ 124225 ▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

مشاركة :