توج سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، العداءة مريم جمال بالميدالية الذهبية لدورة الالعاب الاولمبية «لندن 2012»، والتي قررت اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لألعاب القوى منحها إياها، بعد تحقيقها للمركز الثالث والميدالية البرونزية في نهائي سباق 1500 متر للسيدات بأولمبياد لندن، لتتحول إلى الميدالية الذهبية، إثر سحب الميداليتين الذهبية والفضية من صاحبتي المركز الأول والثاني من السباق بسبب المنشطات. جاء ذلك في حفل التتويج الرسمي الذي نظمته اللجنة الأولمبية البحرينية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة، بمجلس سموه بقصر الوادي مساء السبت 11 ديسمبر 2021، بحضور سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة، ووزير شئون الشباب والرياضة أيمن بن توفيق المؤيد، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة د. عبدالرحمن صادق عسكر، والأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية محمد حسن النصف، وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، ورئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد عبداللطيف بن جلال، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، والعداءة مريم جمال وعدد من كبار المدعوين والمسئولين والضيوف. وكان الحفل قد بدأ بعزف النشيد الأولمبي الذي يعتبر أحد الرموز الأولمبية، وذلك وفقا للقواعد التي تتبعها اللجنة الأولمبية الدولية أثناء تتويج الأبطال بالميداليات الأولمبية، كما حرصت اللجنة الأولمبية البحرينية على تنفيذ مختلف الإجراءات والبروتوكولات والقواعد المتبعة في عملية التتويج بما يتطابق مع الدليل الإرشادي للجنة الأولمبية الدولية. عقب ذلك، ألقى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، قال فيها: «نرحب بالجميع في حفل تكريم البطلة العداءة مريم جمال، وذلك لحصولها على الميدالية الذهبية في اولمبياد لندن في سباق ١٥٠٠ متر للسيدات، متمنين كل التوفيق والنجاح لها في مسيرتها الرياضية». بعد ذلك انتقلت الكلمة للأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية، والتي أعرب فيها عن خالص التهاني والتبريكات بهذا الإنجاز المتميز للجنة الأولمبية، والذي ما كان ليتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها للحركة الرياضية، وتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة السديدة ودعم سموه المستمر. واستعرض النصف الجهود التي قامت بها اللجنة الأولمبية لاستعادة الميدالية الذهبية، حيث قال: «تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، فقد تكللت جهودنا بالنجاح، حيث جاءت تلك الخطوة ثمرة للعلاقات الطيبة التي تتمتع بها اللجنة الأولمبية مع المسئولين في اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لألعاب القوى، حيث اجتمعنا في اليونان على هامش اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية مع مدير التضامن الأولمبي والعلاقات الدولية باللجنة الأولمبية الدولية» جيمس ماكلاود«، واجتمعنا بمسئولي الاتحاد الدولي لألعاب القوى على هامش أولمبياد طوكيو 2020، لتنجح اللجنة الأولمبية البحرينية في تسلم الميدالية الذهبية، التي أصبحت بحوزتنا بعد مضي وقت طويل من الإعلان عن استحقاق العداءة مريم جمال للميدالية». وأضاف أن الفوز بالميداليات الأولمبية يمثل قيمة كبيرة وإنجاز باهر في مسيرة الدول والشعوب. وبدورنا نعتز بأول ميدالية أولمبية حققتها العداءة مريم جمال في تاريخ مملكة البحرين وأول ميدالية لفتاة خليجية، وهو ما دفعنا لبذل تلك الجهود انطلاقا من مسئوليتنا تجاه الحركة الأولمبية في المملكة لتسجل اللجنة الأولمبية إنجازا جديدا في مسيرتها تحت قيادة سيدي سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة». وبعدها، قام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بتتويج العداءة مريم جمال بالميدالية الذهبية رسميا، تبعه عزف السلام الملكي البحريني. وبدورها، أعربت العداءة مريم جمال عن بالغ شكرها وامتنانها للجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والاتحاد البحريني لألعاب القوى على دعمهم لها طوال مشوارها الرياضي، موضحة أن إقامة هذا الحفل الرسمي، والجهود التي بذلتها اللجنة الأولمبية البحرينية لاستعادة الميدالية الذهبية، هو أكبر دليل على اهتمام المسئولين بالأبطال والبطلات وهو محل تقديرها واعتزازها.
مشاركة :