نظمت هيئة المكتبات لقاءً افتراضياً مفتوحاً، تحدث فيه الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور عبدالرحمن بن ناصر العاصم مع المختصين والأكاديميين والمهتمين والعاملين، إلى جانب المستثمرين في قطاع المكتبات، وتناول اللقاء مختلف الموضوعات المتعلقة بالقطاع. واستعرض الدكتور العاصم إستراتيجية هيئة المكتبات، وتناول ركائزها التي تشمل تنمية قطاع المكتبات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وتطوير الكفاءة الإدارية والتشغيلية، وإسهام القطاع في إنشاء منصات ثقافية تنموية تشاركية وبيئة مرحبة، مبيناً أن أبعاد المكتبات عديدة ومن أبرزها الأثر الاجتماعي، فهي تسهم في دعم التعليم، وتمكين البحوث، والحفاظ على التراث الثقافي. ونوه بأن الأثر الاقتصادي يأتي من خلال استحداث فرص العمل، إلى جانب الأثر التنموي عبر تنمية المواهب، مضيفاً أن المكتبات تقوم بأنشطة مشاركة الجمهور على المستوى الوطني والمناطقي، موضحاً أن هيئة المكتبات تسعى لتطوير المكتبات وفق المفاهيم الحديثة التي تضمن تقديم خدمات نوعية ومميزة وبيئة مشجعة للبحث والابتكار وممارسة النشاطات الثقافية. واختتم اللقاء بمشاركة الحضور من خلال طرح الأسئلة والمقترحات للرئيس التنفيذي لهيئة المكتبات الدكتور عبدالرحمن العاصم، الذي رحب بالتواصل مع الهيئة وتقديم الأفكار التي تخدم جودة القطاع، مشيراً إلى أن هناك عدداً من المشاريع المجدولة التي تسعى الهيئة إلى تحقيقها مع رؤية المملكة 2030.
مشاركة :