14.7 مليار درهم إيرادات «طاقة» في 9 أشهر

  • 11/12/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بلغت الإيرادات الإجمالية لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، 14.7 مليار درهم، مقارنة بإجمالي إيرادات بلغ 20.7 ملياراً في الفترة ذاتها من العام الماضي. وأفادت الشركة، في بيان أمس، بأن الأرباح قبل الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين، انخفضت إلى 7.5 مليارات درهم، مقابل 11.4 مليار درهم خلال فترة المقارنة، مشيرة إلى أنه نتيجة لذلك سجّلت الشركة خسارة صافية مقدارها 581 مليون درهم، مقارنة بربح قدره 620 مليون درهم. وجاءت هذه الخسارة نتيجة انخفاض أسعار النفط، فيما حافظت أعمال قطاع إنتاج الماء والكهرباء على متانة تدفقاتها النقدية. واستجابت طاقة لهبوط أسعار النفط بخفض نفقاتها الرأسمالية بنسبة 43%، ومواصلة تخفيض النفقات وترشيدها ورفع كفاءة العمليات، إذ حقّق برنامج خفض النفقات وفراً إجمالياً مقداره 1.1 مليار درهم، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، متجاوزاً المستويات المستهدفة لنهاية عام 2015، والبالغة 550 مليون درهم. وتهدف الشركة إلى خفض نفقاتها بمقدار 1.5 مليار درهم، مع نهاية العام الجاري. وخفّضت طاقة أعداد عامليها في قطاع النفط والغاز بواقع 25% منذ يوليو 2014، كما خفّضت أعداد العاملين في المقرّ الرئيس بأبوظبي بنسبة 39%. وأنهت الشركة، في أغسطس الماضي، الترتيبات المتعلقة بإعادة تمويل بقيمة 3.1 مليار دولار، لجزء من تسهيلاتها الائتمانية القائمة بشروط أكثر مرونة، وبالتالي تقليص كلفة الاقتراض الخاصة بالشركة، في حين تتوافر للشركة سيولة مقدارها 12.2 مليار درهم. وخلال الفترة، قامت وكالتا مووديز وستاندرد أند بوورز للتصنيف الائتماني بتأكيد التصنيف الائتماني للشركة عند A3 وA، على التوالي. إلى ذلك، انخفض إنتاج طاقة من النفط والغاز، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بنسبة 9% إلى 144 ألفاً و900 برميل نفط مكافئ يومياً، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وجاء هذا الانخفاض نتيجة للتراجع الطبيعي لإنتاج الحقول، وانخفاض النفقات الرأسمالية والقيود المفروضة على خطوط أنابيب النقل في كندا، وأدى تحسين كفاءة إنتاج الآبار وبرنامج الصيانة الناجح في المملكة المتحدة إلى الحد من أثر هذا الانخفاض، فيما تمكنت الشركة من خفض تكاليف إنتاج البرميل بنسبة 40% في هولندا، وبنسبة 18% في المملكة المتحدة وأميركا الشمالية. وحققت المحطات الكهربائية التي تمتلكها شركة طاقة مستويات إنتاج قياسية، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، وذلك من خلال إنتاج 61.418 غيغاواط ساعة، مقارنة بـ55.036 ميغاواط ساعة في عام 2014، وجاء ذلك نتيجة للأداء القوي لمحطات الشركة في الإمارات والمغرب. وأكملت طاقة ثلاثة من مشروعاتها الرئيسة الستة، إذ بدأ التشغيل التجاري الكامل لمنشأة برغرمير لتخزين الغاز في هولندا، التي تبلغ سعتها التخزينية 4.1 مليارات متر مكعّب، كما تم الانتهاء من مشروع توسعة محطة تاكورادي 2 في غانا، التي أصبحت قدرتها الإنتاجية 330 ميغاواط، ومحطة سورانغ لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الكهرومائية بقدرة إنتاجية تبلغ 100 ميغاواط في شمال الهند. وتتوقع طاقة أن تنجز، خلال الربع الرابع، مشروع كلادن الذي سيضيف نحو 10 آلاف برميل نفط مكافئ يومياً إلى متوسط إنتاج الشركة في بحر الشمال البريطاني. وفي الإمارات، يتوقع الانتهاء من مشروع توسعة منشآت تحلية المياه في محطة الفجيرة 2 بطاقة إنتاجية مقدارها 30 مليون غالون في إمارة الفجيرة، قبل حلول نهاية العام. وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في طاقة، إدوارد لافيهر، إن الشركة حرصت، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، على مواصلة تعزيز أعمالها، والعمل على الحد من التأثير السلبي للظروف الصعبة التي تمر بها أسواق النفط والغاز حالياً، مشيراً إلى أنه تماشياً مع الأهداف الموضوعة، فإن الشركة تواصل العمل وفقاً لبرنامج خفض النفقات الذي أتاح لها توفير 1.1 مليار درهم، كما نجحت في تخفيض النفقات الرأسمالية بنسبة 43%، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2015.

مشاركة :