أفادت إدارة مصفاة أبوظبي بأنها سجلت أخيراً 30 مليون ساعة عمل دون وقوع أية حوادث أو إصابات مهدرة للوقت، لافتة إلى أن هذا يأتي من منطلق أهمية الالتزام بإجراءات السلامة في عمليات الشركة، وتطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة في بيئة العمل. وأوضح نائب رئيس إدارة مصفاة أبوظبي، عبدالسلام الصيعري، في تصريحات على هامش معرض أديبك، أمس، أن هذا الإنجاز يعد مثالاً يحتذى، ويأتي في وقت تولي فيه صناعة تكرير النفط جهداً كبيراً لتعزيز مجالات الأمن والسلامة، وذلك من أجل حماية الموظفين والبيئة من الحوادث. وأكد الصيعري أن المصفاة تضع إجراءات الأمن والسلامة في مقدمة أولوياتها الأساسية، مشيراً إلى أنه جاء نتيجة العمل الدؤوب الذي تتبناه إدارة المصفاة لغرس ثقافة الالتزام بمباديء الصحة والسلامة على مستوى الموظفين وموظفي الشركات المتعاقدة مع تكرير. وأضاف الصيعري أن المصفاة حافظت على بيئة عمل آمنة، تضمن عودة الجميع سالمين إلى منازلهم في نهاية يوم عملهم، ما يعزز من اطمئنان المتعاملين معنا لقدرتنا على الحفاظ على أداء متميز، وسنواصل التزامنا بهذه المسؤولية. بدوره، قال مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة والإطفاء بالمصفاة، محمد صالح العامري، إن الهدف الرئيس للمصفاة يتمثل في إحداث تغيير إيجابي في أذهان وسلوكيات الموظفين، وتنمية روح الفريق، بحيث يلتزم الجميع بممارسات قواعد السلامة في بيئة العمل. وأضاف العامري أن المصفاة تعمل على إعداد تقارير المراجعة الداخلية، وعقد اجتماعات شهرية، ومكافأة الموظفين المتميزين في مجال الصحة والسلامة والأمن والبيئة. وذكر العامري أن المصفاة قامت بإطلاق جائزتي أفضل ملاحظة سلامة وأفضل تفادٍ للحوادث الموشكة على الوقوع. كما أكد على حرص المصفاة على ضمان تطبيق المبادئ التوجيهية والمعايير العالمية المعتمدة في مجال البيئة والصحة المهنية والسلامة، وتوفير بيئة مهنية آمنة من خلال تنفيذ عدد من الدورات المتخصصة في مجالات التعامل مع الحرائق والتدريبات الفصلية، لتقييم المخاطر المحتملة من أجل خلق بيئة آمنة للجميع.
مشاركة :