اختتمت فعاليات التمرين العسكري المشترك حميمات 2015 الذي أقيم على أراضي الدولة، بمشاركة وحدات من القوات البرية لدولة الإمارات والقوات الفرنسية. بدأ البيان، بوصول الضيوف، ثم تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، وعزف بعدها السلام الوطني للبلدين، ثم جاء التنفيذ الذي أظهرت فيه العناصر المشاركة القدرة والكفاءة العالية في عمليات القتال، في مراحل الحرب المختلفة، من خلال استخدام أحدث المعدات وإبراز أفضل الأساليب القتالية. وأظهر الجانبان الإماراتي والفرنسي مستوى عالياً من الاحترافية في كل وحداتهما المشاركة، يعكس ما وصل إليه التعاون العسكري بين القوات المسلحة الإماراتية والفرنسية، الذي بني منذ عقود، على أسس راسخة تنطلق من الروابط الوثيقة بين الجانبين. ونفذت القوات المشاركة، خلال مراحل التمرين، سلسلة من التدريبات، اشتملت على عدد من العمليات التي تمت بدقة متناهية وأظهرت القدرات القتالية للقوات وعكست مستوى التنسيق والاندماج بين القوات المشاركة ومقدرتها على العمل في مختلف ظروف بيئة العمليات المشتركة. ودأبت القوات المسلحة للدولة على تنفيذ مختلف التمارين المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، انطلاقاً من حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على رفع مستوى القدرات والكفاءة القتالية وفق استراتيجية واضحة المعالم. (وام)