أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح مبارك الحجرف، أنّ العلاقات الخليجية المصرية، ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة. جاء ذلك، خلال الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، الذي عُقد مساء اليوم الأحد، فى الرياض. وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إنه انطلاقًا من العلاقات الوثيقة القائمة بين قادة وشعوب دول مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية، والروابط الأخوية والتاريخية المتينة بينهم، وعملًا بمبدأ التشاور والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيزًا لدور الجانبين في تحقيق السلام والتنمية المستدامة وخدمة التطلعات السامية للأمتين العربية والإسلامية، عُقد اجتماع الرياض اليوم بمشاركة وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية المصري. ورأَس الاجتماع من جانب مجلس التعاون الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ومن الجانب المصري وزير الخارجية سامح حسن شكري، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف. وتناول الاجتماع العلاقات بين مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات. كما استعرض الجانبان التطورات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث عكست المباحثات تطابق وجهات النظر إزاء هذه القضايا. وأكد الجانبان على استمــرار التشاور والتنسيق بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية، بما يدعم ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم تحقيقًا لتطلعات شعوبهم وخدمة الأمتين العربية والإسلامية. وأعرب الجانب المصري عن ثقته بنجاح القمة الخليجية التي ستُعقَد في مدينة الرياض الثلاثاء الموافق 14 ديسمبر 2021م، وأن نتائجها ستسهم في تعزيز السلام والتنمية المستدامة وخدمة التطلعات السامية للأمتين العربية والإسلامية.
مشاركة :