مصر تستعيد نحو 30 ألف قطعة أثرية خلال 10 سنوات

  • 12/12/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس دائرة الآثار المستردة في وزارة السياحة والآثار المصرية، شعبان عبد الجواد، السبت، إن مصر نجحت في استرداد 29.3 ألف قطعة أثرية منذ العام 2011"، مشيراً إلى أنها استعادت نحو 5 آلاف و300 قطعة أثرية خلال العام الجاري من متحف "الإنجيل المقدس" في العاصمة الأميركية واشنطن. وأضاف في تصريحات لقناة "الحياة" المصرية، أن القطع التي تم تحصيلها من واشنطن موجودة في المتحف القبطي بمصر، مؤكداً استرداد 115 قطعة أثرية نادرة من فرنسا ومجموعة أخرى من هولندا وإيطاليا وألمانيا خلال العام الحالي. وتابع: "منذ العام 2011 وحتى الآن نجحنا في استرداد 29 ألف و300 قطعة أثرية"، مؤكداً أن القطع المهربة والتي لم يتم استردادها بعد مسجلة وجاري العمل على اعادتها. صعوبة وتحديات ولفت عبد الجواد إلى أن الإدارة تراقب آثار مصر في كافة صالات المزادات العالمية ومواقع البيع المباشر مثل "إيباي" و"أمازون"، فضلاً عن مراقبة المنافذ في المطارات والموانئ. وأشار إلى أن الإدارة تتعاون مع كافة الجهات المعنية ومع الوزارات المصرية، منوهاً إلى أن مراقبة الآثار في مواقع التواصل الاجتماعي أو مواقع البيع الأخرى "يعد من الأصعب، لأنه ليس من السهل تتبع أصحاب الحسابات وتحديد أماكنهم". وأوضح أن ملكية القطع الأثرية ليست للحكومة دائماً، مشيراً إلى أن القطع المُستردة "يجرى ترميمها في مخازن خاصة، ثم يتم عرضها بالمتاحف طبقاً لشروط محددة". وبشأن السرعة في استرداد القطع المهربة، قال رئيس دائرة الإعادة في وزارة السياحة والآثار المصرية إن الوزارة "تعمل وفقاً لاستراتيجيات محددة"، مؤكداً أهمية عامل الوقت في سرعة تحصيلها. ولفت إلى أن الكثير من دول العالم "تسعى لنقل التجربة المصرية في مجال استرداد الآثار المسروقة"، مشيراً إلى عقد اتفاقات ثنائية في هذا المجال مع كل من قبرص واليونان والأردن واليونان ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وغيرها من الدول الأخرى.

مشاركة :