أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن فلسطين لا تزال يدها ممدودة للسلام العادل والقائم على الحق وطبقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة ومبادرة السلام العربية. ودعا عباس، في كلمته التي ألقاها في جلسة العمل المغلقة الثانية لاجتماع القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية المنعقدة حالياً في الرياض، الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين أن تقوم بذلك، مضيفاً أن من يؤمن بحل الدولتين عليه أن يعترف بالدولتين وليس بدولة واحدة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يعتز بعلاقات الصداقة التاريخية الراسخة التي تربطه مع بلدان القارة الأميركية الجنوبية، مبدياً تقديره لدول أميركا الجنوبية الصديقة التي تفضلت بالاعتراف بدولة فلسطين وقدمت دعمها المشرف لقضية شعبه عبر تصويتها في المحافل الدولية، وبخاصة لصالح عضوية فلسطين ورفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة، إضافة إلى دعمها لجهود تحقيق السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط والعالم. ونبه إلى خطورة المخططات التي تستهدف المساس بالمسجد الأقصى بهدف تغيير الوضع القائم فيه منذ ما قبل العام 1967 وما بعده، ما من شأنه أن يحول الصراع من صراع سياسي إلى صراع ديني ستكون عواقبه وخيمة على الجميع.