أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، عن تفاؤله بإمكانية طرح مقاربات جديدة تتيح إحراز تقدم في العملية السياسية، وذلك خلال زيارة إلى دمشق، أمس الأحد، تلت محادثات أجراها مع دول عربية وأوروبية والولايات المتحدة. وقال بيدرسن بعد لقائه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد: «سافرت كثيراً بين بعض الدول العربية، وعقدت نقاشات عميقة مع الأميركيين والأوروبيين. وأعتقد أن هناك إمكانية الآن لبدء استكشاف ما أسميه مقاربة (خطوة بخطوة)، أي أن تضع على الطاولة خطوات محددة بدقة، بأمل أن يبدأ بناء بعض الثقة»، مشدداً على أنه يجب أن تكون التحديات الاقتصادية في سوريا «جزءاً لا يتجزأ من ذلك». كما نوه المبعوث الأممي في حديث مع الصحافيين، إلى أنه، «كالمعتاد، تطرقنا إلى قضية المعتقلين والمختطفين والمفقودين». وسئل بيدرسن عما إذا كان يتوقع أي نتائج إيجابية حيال التحديات المتعلقة باللجنة الدستورية، فأجاب: «سوف نرى. وسوف أواصل الآن مناقشاتي مع الرئيس المشارك الذي رشحته الحكومة (السورية) للجنة الدستورية، وسوف أجتمع معه الآن، ثم أتابع بطبيعة الحال أيضاً مع الائتلاف الوطني السوري، وآمل أن يكون لدينا بعض الأنباء الإيجابية في المستقبل غير البعيد»، غير أنه أنهى حديثه للصحافيين، بدون إعطاء تاريخ محدد حتى الآن لانعقاد الجولة القادمة للجنة الدستور. وأضاف «رسالتي أن هناك إمكانية أخرى للبدء في استكشاف السبل الممكنة، وللبدء في المضي قدماً في هذه العملية»، آملاً أن تنتقل تلك المباحثات إلى جنيف «في المستقبل القريب». ... المزيد
مشاركة :