مركز عبدالرحمن كانو الثقافي ينظم حفل تأبين للراحل مبارك بن سعد العطوي

  • 12/13/2021
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نظم‭ ‬مركز‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬كانو‭ ‬الثقافي‭ ‬حفل‭ ‬تأبين‭ ‬للفقيد‭ ‬الراحل‭ ‬الأستاذ‭ ‬مبارك‭ ‬بن‭ ‬سعد‭ ‬العطوي،‭ ‬بحضور‭ ‬لفيف‭ ‬من‭ ‬الاهل‭ ‬والأصدقاء‭ ‬والاحباب‭ ‬على‭ ‬رأسهم‭ ‬الوجيه‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬جاسم‭ ‬كانو‭ ‬الرئيس‭ ‬الفخري‭ ‬لمركز‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬كانو‭ ‬الثقافي،‭ ‬والأستاذ‭ ‬فوزي‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬كانو‭.‬ وأكد‭ ‬الوجيه‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬جاسم‭ ‬كانو‭ ‬ان‭ ‬الفقيد‭ ‬الراحل‭ ‬رافقه‭ ‬فترة‭ ‬طويلة،‭ ‬مشيرا‭ ‬الى‭ ‬انه‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬كانت‭ ‬شخصيته‭ ‬طبيعية‭ ‬ويسيرة‭ ‬وسهلة،‭ ‬وكان‭ ‬يسعى‭ ‬دائما‭ ‬الى‭ ‬جمع‭ ‬الناس‭ ‬على‭ ‬الكلمة‭ ‬الطيبة،‭ ‬مضيفا‭ ‬انه‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الشخصيات‭ ‬التي‭ ‬تواصت‭ ‬بالصبر‭ ‬والحق‭ ‬ودائما‭ ‬كان‭ ‬لديه‭ ‬طريقة‭ ‬طيبة‭ ‬ويسيرة‭ ‬في‭ ‬التفاهم‭.‬ بدوره‭ ‬أكد‭ ‬الأستاذ‭ ‬الشاعر‭ ‬علي‭ ‬عبدالله‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬المركز‭ ‬ان‭ ‬الراحل‭ ‬كان‭ ‬انسانا‭ ‬طيبا‭ ‬خلوقا‭ ‬طموحا‭ ‬ومجتهدا‭ ‬متعدد‭ ‬الاهتمامات،‭ ‬لافتا‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬للراحل‭ ‬بعض‭ ‬الاهتمامات‭ ‬الأدبية‭ ‬والثقافية‭ ‬والصحفية،‭ ‬وأصدر‭ ‬4‭ ‬كتب‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التوثيق‭ ‬والخواطر‭ ‬الأدبية،‭ ‬حيث‭ ‬صدر‭ ‬له‭: ‬حكاية‭ ‬اسمها‭ ‬النادي‭ ‬الأهلي،‭ ‬وقراءات‭ ‬في‭ ‬أوراق‭ ‬متناثرة،‭ ‬وهواجسنا‭ ‬بقراءات‭ ‬أخرى‭.‬ وأضاف‭ ‬ان‭ ‬الراحل‭ ‬اشرف‭ ‬على‭ ‬مجلة‭ ‬كانو‭ ‬الثقافية‭ ‬كمدير‭ ‬للتحرير‭ ‬والتي‭ ‬اهتمت‭ ‬بالأدب‭ ‬والثقافة‭ ‬وكل‭ ‬جوانب‭ ‬المعرفة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الوطن‭ ‬العربي،‭ ‬وأنه‭ ‬عاش‭ ‬حياة‭ ‬حافلة‭ ‬بالاجتهاد‭ ‬والجد‭ ‬والمثابرة‭ ‬والسعي‭ ‬لكسب‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المعارف‭ ‬والنجاحات‭ ‬في‭ ‬المواقع‭ ‬الإدارية‭ ‬والفنية‭ ‬والتطوعية،‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬روح‭ ‬نقية‭ ‬وقلب‭ ‬كبير‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬احتواء‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأمور‭ ‬وإدارتها‭ ‬بحنكة‭ ‬واقتدار‭.‬ من‭ ‬جانبه‭ ‬قال‭ ‬الأستاذ‭ ‬صلاح‭ ‬مبارك‭ ‬العطوي‭ ‬ابن‭ ‬الفقيد‭: ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الثاني‭ ‬والعشرون‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬عام‭ ‬ألفين‭ ‬وسبعة‭ ‬عشر‭ ‬للميلاد،‭ ‬حضرت‭ ‬الى‭ ‬هذا‭ ‬المركز‭ ‬لتدشين‭ ‬كتاب‭ ‬والدي‭ ‬الغالي‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬بعنوان‭: ‬‮«‬هواجسنا‭ ‬بقراءات‭ ‬أخرى‮»‬،‭ ‬وأضاف‭: ‬‮«‬في‭ ‬صباح‭ ‬يوم‭ ‬الجمعة‭ ‬الموافق‭ ‬الخامس‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬نوفمبر‭ ‬بهذا‭ ‬العام‭ ‬شاءت‭ ‬إرادة‭ ‬البارئ‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬ولا‭ ‬راد‭ ‬لقضائه‭ ‬وقدره‭ ‬ان‭ ‬تطوى‭ ‬صفحة‭ ‬هذا‭ ‬الانسان‭ ‬السمح‭ ‬ويترجل‭ ‬هذا‭ ‬الفارس‭ ‬عن‭ ‬صهوة‭ ‬جواده‭ ‬بعد‭ ‬مسيرة‭ ‬عطرة‭ ‬حافلة‭ ‬بالكثير‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬والاعمال‮»‬‭.‬ ورثاه‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬بكتك‭ ‬القلوب‭ ‬قبل‭ ‬العيون‭ ‬يا‭ ‬والدي،‭ ‬ودعا‭ ‬لك‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬عرفك‭ ‬ومن‭ ‬سمع‭ ‬بمبادراتك‭ ‬وأعمالك‭ ‬الطيبة‭ ‬الخيرة،‭ ‬وشهدت‭ ‬لك‭ ‬صولاتك‭ ‬وجولاتك‭ ‬في‭ ‬مضمار‭ ‬البر‭ ‬والخير‭ ‬والإحسان،‭ ‬رحلت‭ ‬وتركت‭ ‬البصمة‭ ‬الطيبة‭ ‬والاثر‭ ‬الجميل‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬الناس‮»‬‭.‬ كما‭ ‬ألقى‭ ‬الأستاذ‭ ‬خالد‭ ‬محيي‭ ‬الدين‭ ‬بهلول‭ ‬كلمة‭ ‬نيابة‭ ‬عن‭ ‬والده‭ ‬محيي‭ ‬الدين‭ ‬بهلول‭ ‬ممثل‭ ‬النادي‭ ‬الأهلي،‭ ‬حاملا‭ ‬تعازي‭ ‬النادي‭ ‬رئيسا‭ ‬وإدارة‭ ‬ومنتسبين‭ ‬في‭ ‬وفاة‭ ‬اعز‭ ‬الرجال‭ ‬وأخلصهم،‭ ‬مضيفا‭ ‬ان‭ ‬ما‭ ‬يعزينا‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬قدمه‭ ‬لأهله‭ ‬وذويه‭ ‬من‭ ‬الأسس‭ ‬الثابتة‭ ‬التي‭ ‬رسمها‭ ‬طوال‭ ‬حياته‭ ‬من‭ ‬حنايا‭ ‬انطبعت‭ ‬خلجاتها‭ ‬على‭ ‬حبه‭ ‬وتقديره‭ ‬لكل‭ ‬الناس‭.‬ وتابع‭: ‬‮«‬نجد‭ ‬لزاما‭ ‬ان‭ ‬نتوقف‭ ‬عند‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬في‭ ‬ذكرى‭ ‬الأربعين‭ ‬لفقيد‭ ‬العمل‭ ‬والبناء‭ ‬والرياضة،‭ ‬فلهذا‭ ‬الانسان‭ ‬ذكريات‭ ‬لا‭ ‬تنسى‭ ‬وعطاء‭ ‬متميز‭ ‬للرياضة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬أنواعها‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬لعبة‭ ‬كرة‭ ‬السلة،‭ ‬فقد‭ ‬أعطاها‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬أحبها‭ ‬وأحبته،‭ ‬وإذا‭ ‬كان‭ ‬للرياضة‭ ‬صلة‭ ‬فهي‭ ‬مرتبطة‭ ‬بهذا‭ ‬الرجل‭ ‬الانسان،‭ ‬حقا‭ ‬كان‭ ‬يوما‭ ‬حزينا‭ ‬ذالكم‭ ‬يوم‭ ‬5‭ ‬نوفمبر‭ ‬2021‭ ‬الذي‭ ‬منه‭ ‬وفيه‭ ‬غاب‭ ‬عنا‭ ‬مبارك‭ ‬العطوي‭ ‬صاحب‭ ‬الابتسامة‭ ‬والكلمة‭ ‬الصادقة‭ ‬والتي‭ ‬قيلت‭ ‬فيه‭ ‬ريحة‭ ‬الوطن‭ ‬وعاشق‭ ‬الرياضة‭ ‬ووفي‭ ‬في‭ ‬عمله‮»‬‭.‬ من‭ ‬جانبه‭ ‬ألقى‭ ‬الدكتور‭ ‬ناظم‭ ‬صالح‭ ‬الصالح‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬امناء‭ ‬جائزة‭ ‬يوسف‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬كانو‭ ‬كلمة‭ ‬الجائزة‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬أستهل‭ ‬كلمتي‭ ‬بتوجيه‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬العميق‭ ‬لمركز‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬كانو‭ ‬الثقافي‭ ‬لمبادرتهم‭ ‬الكريمة‭ ‬في‭ ‬اقامة‭ ‬حفل‭ ‬التأبين‭ ‬هذا‭ ‬للمرحوم‭ ‬مبارك‭ ‬سعد‭ ‬العطوي‭ (‬ابو‭ ‬صلاح‭) ‬وهو‭ ‬أحد‭ ‬ابناء‭ ‬هذا‭ ‬الصرح‭ ‬الثقافي‭ ‬الشامخ‭ ‬في‭ ‬مملكتنا‭ ‬الحبيبة،‭ ‬وهو‭ ‬رفيق‭ ‬درب‭ ‬المرحوم‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬كانو‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه،‭ ‬وأشكر‭ ‬المركز‭ ‬لتوجيه‭ ‬الدعوة‭ ‬لتمثيل‭ ‬جائزة‭ ‬يوسف‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬كانو‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬تأبين‭ ‬الفقيد‮»‬‭.‬ وأضاف‭ ‬ان‭ ‬الفقيد‭ ‬الغالي‭ ‬والصديق‭ ‬الوفي‭ ‬الذي‭ ‬رحل‭ ‬عنا‭ ‬في‭ ‬ومضة‭ ‬عين‭ ‬كلمح‭ ‬البصر‭ ‬ودعنا‭ ‬الوداع‭ ‬الاخير‭ ‬الى‭ ‬مثواه‭ ‬الاخير‭ ‬في‭ ‬جنة‭ ‬الخلد‭ ‬ونعيمها‭ ‬الدائم‭ ‬التي‭ ‬وعد‭ ‬الله‭ ‬بها‭ ‬المؤمنين‭ ‬المتقين‭ ‬من‭ ‬عباده‭ ‬مع‭ ‬محمد‭ ‬وآله‭ ‬الطيبين‭ ‬الطاهرين‭.‬ وتابع‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬اود‭ ‬ان‭ ‬انقل‭ ‬إليكم‭ ‬تحيات‭ ‬العم‭ ‬ابو‭ ‬نبيل‭ ‬سعادة‭ ‬الاستاذ‭ ‬خالد‭ ‬محمد‭ ‬كانو‭ ‬ريئس‭ ‬مجلس‭ ‬امناء‭ ‬جائزة‭ ‬يوسف‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬كانو‭ ‬وخالص‭ ‬عزائه‭ ‬ومواساته‭ ‬ومواساة‭ ‬وتعازي‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬الامناء‭ ‬لعائلة‭ ‬الفقيد‭ ‬وذويه‭ ‬وأحبائه‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الخطب‭ ‬الجلل،‭ ‬وكان‭ ‬بود‭ ‬الاستاذ‭ ‬خالد‭ ‬ان‭ ‬لا‭ ‬يفوت‭ ‬فرصة‭ ‬حضور‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬لولا‭ ‬الظروف‭ ‬المانعة‭ ‬لذلك،‭ ‬وأكد‭ ‬لي‭ ‬اهمية‭ ‬ابراز‭ ‬مناقب‭ ‬الفقيد‭ ‬الراحل‮»‬‭.‬ وأردف‭: ‬‮«‬كان‭ ‬خبر‭ ‬وفاة‭ ‬المرحوم‭ ‬المفاجئ‭ ‬كما‭ ‬قال‭ ‬لي‭ ‬ابو‭ ‬نبيل‭ ‬قد‭ ‬شكل‭ ‬صدمة‭ ‬شديدة‭ ‬لا‭ ‬يتحملها‭ ‬الا‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬قلبه‭ ‬من‭ ‬صخر،‭ ‬وذكر‭ ‬لي‭ ‬بعبارات‭ ‬بسيطة‭ ‬وبريئة‭ ‬وصادقة‭ ‬وعبارات‭ ‬فياضة‭ ‬تصدر‭ ‬من‭ ‬القلب‭: ‬هذا‭ ‬ولدنا‭ ‬ونعم‭ ‬الولد‭ ‬علم‭ ‬وأخلاق‭ ‬ما‭ ‬عليه‭ ‬قصور،‭ ‬وشركة‭ ‬يوسف‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬كانو‭ ‬كانت‭ ‬بيته‭ ‬الثاني،‭ ‬وتعويض‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬بإخلاص‭ ‬وتفان‭ ‬ومسؤولية‭ ‬عالية‭ ‬واقتدار‭ ‬عملية‭ ‬غير‭ ‬بسيطة،‭ ‬فالمرحوم‭ ‬له‭ ‬الفضل‭ ‬الكبير‭ ‬بعد‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالي‭ ‬ثم‭ ‬المؤسسين‭ ‬الأوائل‭ ‬في‭ ‬نجاح‭ ‬اعمال‭ ‬الجائزة‭ ‬منذ‭ ‬ان‭ ‬تحمل‭ ‬امانتها‭ ‬العامة،‭ ‬ويعود‭ ‬إليه‭ ‬الفضل‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬استمرارها‭ ‬واستمرار‭ ‬تطورها‮»‬‭.‬ عقب‭ ‬ذلك‭ ‬تحدث‭ ‬الأستاذ‭ ‬سعود‭ ‬مبارك‭ ‬العطوي‭ ‬ابن‭ ‬الفقيد‭ ‬الراحل‭ ‬في‭ ‬رثاء‭ ‬والده‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬إنما‭ ‬الكمال‭ ‬هو‭ ‬كمال‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬عيني‭ ‬أبي‭ ‬كأنه‭ ‬أقرب‭ ‬شيء‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬الكمال،‭ ‬‏كيف‭ ‬لا‭ ‬وهو‭ ‬كان‭ ‬الأب‭ ‬الحنون‭ - ‬المحب‭ - ‬الكريم‭ - ‬المخلص‭ - ‬الحكيم‭ - ‬ومعلمي‭ ‬ومثلي‭ ‬الأعلى‭ ‬‏بعد‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى،‭ ‬‏الذي‭ ‬‏بنى‭ ‬نجاحات‭ ‬‏عديدة‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الوطني‭ - ‬التعليمي‭ - ‬الرياضي‭ - ‬الاجتماعي‭ - ‬والعمل‭ ‬الخيري‭ ‬بفضل‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬‏سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬وبفضل‭ ‬‏ثقة‭ ‬ودعم‭ ‬‏عائلات‭ ‬كانو‭ ‬الكريمة‭ ‬حفظهم‭ ‬لله‮»‬‭.‬ وتابع‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬‏تعلمت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأشياء‭ ‬من‭ ‬أبي‭ ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬عليه،‭ ‬فلا‭ ‬يسعني‭ ‬أن‭ ‬اذكرها‭ ‬جميعا،‭ ‬ولكن‭ ‬سأذكر‭ ‬ما‭ ‬قال‭ ‬لي‭ ‬مؤخرا‭: ‬عمل‭ ‬الخير‭ ‬يزرع‭ ‬الخير‭ ‬دائما،‭ ‬‏فما‭ ‬أجملها‭ ‬من‭ ‬عبارة‭ ‬وما‭ ‬أروعها‭ ‬من‭ ‬حكمة،‭ ‬‏لا‭ ‬اعلم‭ ‬ماذا‭ ‬تخبئ‭ ‬لي‭ ‬الأيام‭ ‬القادمة‭ ‬ولا‭ ‬أعرف‭ ‬علم‭ ‬الاقدار‭ ‬والارزاق،‭ ‬‏ولكنني‭ ‬أعلم‭ ‬أنه‭ ‬بعد‭ ‬نهاية‭ ‬هذه‭ ‬الحياة‭ ‬اتمنى‭ ‬ان‭ ‬التقي‭ ‬بك‭ ‬وأخبرك‭ ‬عن‭ ‬مدى‭ ‬اشتياقي‭ ‬وحبي‭ ‬لك،‭ ‬وعن‭ ‬حب‭ ‬الناس‭ ‬لك‭ ‬ودعائهم‭ ‬بالخير‭ ‬والرحمة‭ ‬لك‏،‭ ‬‏وأخبرك‭ ‬أنك‭ ‬مازلت‭ ‬صديق‭ ‬العمر‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الكون‮»‬‭.‬ من‭ ‬جهته‭ ‬ألقى‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬صويلح‭ ‬كلمة‭ ‬مركز‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬كانو‭ ‬الثقافي‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬ان‭ ‬كلمات‭ ‬الرثاء‭ ‬لا‭ ‬تفي‭ ‬الراحل‭ ‬حقه،‭ ‬وإنما‭ ‬لنستذكر‭ ‬معنى‭ ‬العطاء‭ ‬وفلسفة‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬التي‭ ‬دأب‭ ‬الراحل‭ ‬على‭ ‬تجسيدها‭ ‬قولا‭ ‬وفعلا‮»‬‭.‬ وأضاف‭ ‬ان‭ ‬الراحل‭ ‬كان‭ ‬قدوة‭ ‬وشخصية‭ ‬وضعت‭ ‬بصماتها‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬التطوعي‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬كلل‭ ‬او‭ ‬ملل،‭ ‬ولم‭ ‬يسع‭ ‬الى‭ ‬البروز‭ ‬الإعلامي‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬عمله‭ ‬بصمت‭ ‬وبحب،‭ ‬وقد‭ ‬تعددت‭ ‬مساهماته‭ ‬بتعدد‭ ‬القدرات‭ ‬الإدارية‭ ‬والابداعية‭ ‬وتنوع‭ ‬الاهتمامات‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬مصدر‭ ‬إلهام‭ ‬لأعضاء‭ ‬مركز‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬كانو‭ ‬الثقافي‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬ربع‭ ‬قرن‭ ‬من‭ ‬الخدمة‭ ‬المتواصلة‭ ‬في‭ ‬مجتمع‭ ‬البحرين‭.‬ وفي‭ ‬ختام‭ ‬حفل‭ ‬التأبين‭ ‬قدم‭ ‬مركز‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬كانو‭ ‬الثقافي‭ ‬هدية‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬‮«‬بورتريه‮»‬‭ ‬صورة‭ ‬لشخص‭ ‬الأستاذ‭ ‬مبارك‭ ‬بن‭ ‬سعد‭ ‬العطوي‭ ‬مقدمة‭ ‬من‭ ‬المركز‭ ‬إلى‭ ‬عائلة‭ ‬الراحل‭.‬

مشاركة :