الأميرة هيا تفتتح المدرسة السويسرية الدولية

  • 11/12/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

افتتحت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين رئيس مجلس إدارة سلطة مدينة دبي الطبية، أمس المدرسة السويسرية الدولية العلمية في دبي، يرافقها مايا تيسافي، سفيرة الاتحاد السويسري لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تعتبر أول منشأة تعليمية خاصة تقدم منهاجاً بلغات متعددة هي العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية. حضر الافتتاح الدكتورة رجاء القرق، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الطبية، والدكتور عبد الكريم العلماء، عضو مجلس إدارة مدينة دبي الطبية، وفاطمة المري الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم المدرسي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وجميلة المهيري رئيسة جهاز الرقابة المدرسية في الهيئة، وعمر دانيال، مؤسس المدرسة السويسرية الدولية العلمية في دبي، وأحمد صديقي، المؤسس المشارك للمدرسة، بيت سومر، مدير المدرسة، وبيلبو بيرو، عضو مجلس الإدارة، ولفيف من العاملين بالمدرسة. وعقب الافتتاح، تفقدت سمو الأميرة هيا بنت الحسين مرافق المدرسة التي تطابق أرقى المعايير والمواصفات الدولية، حيث زارت مبنى المدرسة الذي صُمم ليكون صديقاً للبيئة، وفصول الدراسة المخصصة للتعليم المبكر والمرحلة الابتدائية والملعب، والمرافق الرياضية المتطورة، كما تعرفت سموها على منهج دبلوم البكالوريا الدولية المتخصص، وبرنامج المدرسة العلمي الفريد من نوعه. نقطة انطلاق وبهذه المناسبة، علقت الدكتورة رجاء القرق، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الطبية، بقولها: يمثل وجود المدرسة السويسرية الدولية العالمية داخل مدينة دبي الطبية نقطة انطلاق مهمة للطلاب الراغبين في متابعة دراستهم الأكاديمية في مجال الطب أو الرعاية الصحية، حيث تقدم المدرسة منهاجاً تعليمياً متخصصاً مع تركيز قوي على الجانب العلمي لطلاب المرحلة الثانوية. ومن جانبه قال بيت سومر، مدير المدرسة السويسرية الدولية العلمية: لقد شَرُفنا اليوم باستقبال سمو الأميرة هيا بنت الحسين، حيث مثلت زيارتها للمدرسة فرصة مميزة للطلاب للقاء شخصية ملهمة تمثل شخصية المواطن العالمي التي نسعى جاهدين إلى غرسها في نفوس طلابنا. مبنى نموذجي تقع المدرسة السويسرية الدولية العلمية في دبي على مساحة 67.845 متراً مربعاً، وهي أول مدرسة تعتمد الطاقة المنخفضة في مبانيها، حيث تستهلك ثلث الطاقة المستهلكة في المباني النموذجية بالمنطقة. وقد حصلت بسبب تبنيها مفهوم الاستدامة على شهادة مينيرجي، وهي المبنى الأول الذي يحصل على مثل هذه الشهادة بالمنطقة، علماً أنّ هذه الشهادة تُمنح للمباني ذات الطاقة المنخفضة وتهدف إلى تحسين راحة شاغلي هذه المباني وإنتاجيتهم مقابل أسعار معقولة تجارياً مقارنة بتقنيات البناء التقليدية. وقد أعلنت المدرسة أنّها ستستخدم الأموال المدّخرة من تكاليف الطاقة لتمويل المنح المدرسية للطلاب. وعند افتتاح أبوابها للعام الدراسي 2015 / 2016، استقبلت المدرسة 270 طالباً من 41 جنسية، ويتألف طاقم التدريس من 57 مدرّساً. أما صفوفها الحالية فتبدأ من مرحلة ما قبل الروضة حتى الصف السادس. وتماشياً مع الشروط التنظيمية، سيتم إضافة الصفوف من السابع حتى الثاني عشر في السنوات المقبلة على أن يُقدّم أيضاً برنامج علمي يوفّر لطلاب المرحلة الثانوية الأساس اللازم لمتابعة الدراسة الجامعية في الطب أو الرعاية الصحية.

مشاركة :