نيويورك سيتي بطلاً للدوري الأميركي لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه

  • 12/13/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تغلب نيويورك سيتي على الأجواء العدائية خارج ملعبه، ليصعق بورتلاند تيمبرز بركلات الترجيح، ويحرز لقبه الأول في الدوري الأميركي لكرة القدم. وعلى ملعب «بروفيدنس بارك» في بورتلاند، بدا أن نيويورك سيتي في طريقه لحسم اللقاء في وقته الأصلي، بعدما تقدم برأسية الأرجنتيني فالنتين كاستيانوس إثر تمريرة من مواطنه ماكسي موراليس في الدقيقة (41)، وحافظ على هذا التقدم مع أفضلية ميدانية حتى الوقت بدل الضائع، حين خطف التشيلي فيليبي مورا التعادل بكرة غيرت اتجاهها، فارضاً شوطين إضافيين عجز فيهما الفريقان عن الوصول إلى الشباك، لتكون ركلات الترجيح الحكم الفاصل بينهما. وشهد اللقاء أجواء متوترة بالمدرجات، حيث ألقى مشجع علبة من الألومنيوم على الملعب في أثناء احتفال نيويورك بهدفه، لتصطدم برأس لاعب الأخير خيسوس ميدينا الذي سقط أرضاً، لكنه نجح في استكمال المباراة، وتم إخراج المشجع من الملعب. وفي ركلات الترجيح، تألق حارس نيويورك المخضرم شون جونسون، وأنقذ محاولتين من 4 ركلات نفذها بورتلاند، قبل أن يمنح ألكسندر كالينز اللقب لنيويورك عندما سجل في الزاوية العليا اليمنى للمرمى. وعلق جونسون، قائد الفريق، عند سؤاله عما قاله لزملائه بعد أن عادل بورتلاند النتيجة: «أخبرت اللاعبين: لا تخفضوا رؤوسكم؛ هناك كثير من الوقت المتبقي في المباراة. وإذا استمر التعادل، علينا اغتنام فرصة ركلات الترجيح، وعدم النظر إليها على أنها موقف صعب». وأضاف: «أردت فقط أن أبقى حاضراً، وأن أفعل ما بوسعي لمساعدة الفريق. وقد تقدمنا بشكل كبير، وتمكنت من التصدي لركلتين، فيما حسم الأولاد الباقي». وأشار جونسون إلى إن العمل الشاق الذي قام به على مر السنين أتى ثماره أخيراً، وأوضح: «هذا هو السبب في أننا نلعب المباريات، ونقدم كل هذه التضحيات. هذا الانتصار من أجل المشجعين الذين سافروا كل هذه المسافة. 12 عاماً من الإعداد بالنسبة لي، لذلك سنستمتع بالأمر». وكان نيويورك سيتي يلعب لأول مرة في النهائي، بينما بلغ تيمبرز النهائي 3 مرات، وفاز باللقب في عام 2015. وكما فعل عام 2009، حين خلع كامل ثيابه بعد نجاحه في إبقاء فريق سترومسغودست ضمن دوري الدرجة الأولى في بلاده، نفذ المدرب النرويجي لنيويورك سيتي روني ديلا ما وعد به، في حال الفوز باللقب، لدى تسلمه مهمة قيادة الفريق أوائل 2020، إذ خلع ثيابه لكنه بقي هذه المرة بملابسه الداخلية. وكان النرويجي البالغ 45 عاماً متردداً في خلع ملابسه، خلافاً لما حصل عام 2009، حيث قال: «المرء يتقدم بالعمر، إلا أن الجمهور أصر وشجعني على فعل ذلك، فلبيت النداء احتفالاً معهم باللقب الأول للنادي» الذي كان يخوض أصلاً مباراة اللقب للمرة الأولى في تاريخه، حارماً بورتلاند من لقبٍ ثانٍ، بعد الذي أحرزه عام 2015. ووصل «نيويورك سيتي إف سي» إلى مباراة اللقب بعد فوزه في نهائي المنطقة الشرقية على فيلادلفيا يونيون بنتيجة (2-1)، في حين تغلب بورتلاند تيمبرز في نهائي المنطقة الغربية على سولت لايك سيتي بنتيجة (2-صفر). وهذه هي المرة الخامسة التي يُحسم فيها الدوري الأميركي بركلات الترجيح في عمر المسابقة التي شهدت نسختها السادسة والعشرين.

مشاركة :