بعيدًا عن المدح والتزلف ومن أجل قول الحقيقة دون زيادة أو نقصان فإن الذي يحققه موسم الرياض على كافة الأصعدة يعتبر نجاحًا أسطوريًا وغير مسبوق، بل لا أبالغ إن قلت إنه يفوق الوصف، كل ما استحدث عنه لاحقا من إنجازات غير مسبوقة لا يساوي شيئا أمام نظرات الانبهار والشعور بالدهشة الذي يرتسم على وجوه نجوم ومشاهير (خليجيين وعرب وعالميين) جابوا العالم وحضروا العشرات من أفخم المهرجانات العالمية لكنهم بعد زيارة موسم الرياض ارتفعت لديهم معايير الدهشة والانبهار إلى الحد الذي صرحوا بأنهم لم يسبق لهم أن شاهدوا أمكنة وفعاليات سياحية وترفيهية بهذه الروعة التي تسلب اللب، لا يمكن أن نغفل دور الرجل الأول وفارس النجاح معالي المستشار تركي آل الشيخ، الكل يتحدث عن شغفه بالنجاح واخلاصه منقطع النظير في سبيل تحقيق نجاح غير مسبوق يسجل باسم الوطن وبدعم وثقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه- كل من يعمل مع تركي آل الشيخ تتشكل في داخله محبة النجاح النوعي غير المسبوق، لأنه يشاهد قائداً لا ينام ولا يكل ولا يمل من متابعة تفاصيل كل مراحل العمل ويقف على جميع تفاصيل موسم الرياض، نجوم الفن العربي والعالمي الذين لهم مشاركات في موسم الرياض اندهشوا من الذي شاهدوه من مسارح وتنظيم وفعاليات ومطاعم عالمية وفوق هذا ابهرهم الحضور الجماهيري الجارف والتفاعل الحضاري الذي عكس وعي وثقافة المواطن السعودي ورسم في اذهانهم صورة مبهجة عن بلادنا وشعبنا وأرضنا، أكتب وأنا أشعر بالفخر والبهجة والزهو عما يحدث في بلادي من تطور يفوق الوصف ومن مباهج للحياة جعلتنا ننافس شعوب بلدان العالم على لقب أكثر الشعوب سعادة في العالم، يشهد الله بأني لم أكتب مقالاً تحت تأثير شعور سعادة حقيقية مثل هذا المقال، شكرًا لك سمو سيدي محمد بن سلمان على منحنا وطنا مبهجا إلى هذا الحد.
مشاركة :