تنمية نفط عُمان للخدمات توقع أول عقودها التجارية مع تيثيس أويل عُمان بتكلفة 14 مليون دولار

  • 12/13/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مسقط- الرؤية وقعت شركة تنمية نفط عُمان للخدمات أول عقد تجاري لها منذ تأسيسها مع شركة تيثيس أويل عُمان أونشور المحدودة لتنفيذ المسوحات الزلزالية في منطقة الامتياز رقم (56). ووَقّع العقد اليوم الأحد كل من ستيف فيمستر المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان، والدكتور فريدريك روبليوس المدير العام لشركة تيثيس أويل عُمان أونشور المحدودة. ويتضمن العقد- الذي تبلغ قيمته أكثر من 14 مليون دولار أمريكي- جمع البيانات الزلزالية ثلاثية الأبعاد لمنطقة تغطي حوالي 2018 كيلومترا مربعا. ويتمثل الهدف الأساسي لذلك في إنتاج صور زلزالية ثلاثية الأبعاد وعالية الجودة للجانب الشرقي لجنوب السلطنة والأحواض الثلاثية في منطقة الامتياز رقم (56) التي تشغلها شركة تيثيس أويل عُمان أونشور. وفي هذا الشأن، قال ستيف فيمستر المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان: "يعد توقيع هذا العقد مع شركة تيثيس أويل عُمان أونشور إنجازاً كبيراً لشركة تنمية نفط عُمان للخدمات تحقق بعد مدة وجيزة نسبياً من إنشائها. وهو تجسيد فعلي لكيفية تحقيق شركة تنمية نفط عُمان للخدمات لعواملها الرئيسية لتعزيز القيمة من خلال سد فجوات سلسلة التوريد في سوق النفط والغاز العُماني". وقال الدكتور فريدريك روبليوس المدير العام لشركة تيثيس أويل عُمان أونشور: "سعداء بإتاحة هذه الفرصة للعمل مع شركة تنمية نفط عُمان للخدمات التي توفر أحدث التقنيات مما يساعدنا على استكشاف الإمكانيات الكبيرة في منطقة الامتياز رقم (56)". ويعكس هذا العقد الذي تم توقيعه قيمة وقدرة الموارد والخبرات المتاحة في السلطنة. كما إنه سيمهد الطريق لمزيد من فرص التعاون بين شركة تنمية نفط عُمان للخدمات ومشغلي النفط والغاز الآخرين في عُمان في مختلف التطبيقات والمجالات. وقال داود القصابي مدير تطوير الأعمال الجديدة في شركة تنمية نفط عُمان: "نشكر شركة تيثيس أويل عُمان أونشور على ثقتها في شركة تنمية نفط عُمان للخدمات وعلى النهج التعاوني الذي أبدته في إتمام هذا العقد. وهي دعوة لمشغلي النفط والغاز الآخرين في سلطنة عُمان وخارجها للاستفادة من خبرات شركة تنمية نفط عُمان الممتدة لعقود من الزمن في مجال الحلول الجيولوجية، والاستخلاص المعزز للنفط، والتدريب والتطوير، وإدارة المشاريع، والقيمة المحلية المضافة، والتكنولوجيا وغيرها".

مشاركة :