تقرير الرقابة المالية أحد ركائز المشروع الإصلاحي

  • 11/12/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد محافظ المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي على أن تقرير الرقابة المالية يعتبر ركيزة من ركائز المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وهو شاهد على الديمقراطية الحقة التي تنعم بها مملكتنا العزيزة في ظل القيادة الحكيمة. جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق الذي شدد من خلاله المحافظ والأهالي على أهمية استعداد كافة الأطراف لموسم الأمطار هذا العام، مطالبين باتخاذ الخطوات اللازمة ومؤكدين بأن المسؤولية تعتبر مشتركة بين الجهات المعنية بتصريف مياه الأمطار في كافة مدن وقرى المحافظة، خاصة في الأحياء القديمة والطرق التي دائما ما تعاني من تجمع المياه فيها. وفي ذات السياق طالب الأهالي بوضع حل دائم لهذه المشكلة، معربين عن اسفهم لمناقشة تلك المعضلة بشكل سنوي دون وجود حل دائم، حيث اقترح محمد الجزاف تشكيل لجنة أهلية تعنى بشؤون متابعة ملفات تصريف مياه الأمطار وانقطاعات الكهرباء التي تتكرر بشكل سنوي. وحول استمرار الركود في بيع اللحوم خاصة في سوق المحرق المركزي، اعرب سمير الكواري عن استغرابه لإعلان شركة المواشي عن خسائرها بسبب عزوف المواطنين عن شراء اللحوم بأسعارها الحالية، في حين كانت تتحفظ على ذكر أرباحها طوال السنوات الماضية وامتلاء جيوب ملاكها. وفي هذا الشأن أكد أحمد القصاب بأن قصابي سوق المحرق لم يقوموا بالتوقف عن البيع من تلقاء أنفسهم، بل بسبب عزوف الأهالي عن الشراء بسبب الأسعار المرتفعة التي فرضتها شركة المواشي، مؤكدين ثقتهم في الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حيث قدم مقترحا بتخصيص أرض للحظائر وأخرى لمسلخ مركزي، تفاديا في الوقوع بالأزمة الحالية مرة أخرى، مشيرا الى أن الحظائر الحالية الواقعة بمنطقة قلالي تعتبر غير لائقة من الناحية الصحية والبيئية والأمنية. وأشاد الأهالي بموقف القصابين، حيث أشاروا الى أن هذه الوقفة الوطنية تستحق الإشادة. من جانب آخر، أعربت الناشطة الاجتماعية (أم حسن) عن عزم سيدات المحرق في المشاركة باحتفالات المحافظة بالأعياد الوطنية وتكريم وزارة الداخلية على جهودها في حفظ أمن الوطن والمواطنين. وفي ختام المداخلات أكد المحافظ على أن المحرق مقبلة على احتفالات أهلية كبيرة بكافة مدنها وقراها في شهر ديسمبر المقبل. وأنهى الشيخ إبراهيم مطر المجلس الأسبوعي بالحديث عن التكاتف، لينعم الجميع بالأمن والسلام، وهو ما حثنا عليه ديننا الإسلامي العظيم، داعيا المولى القدير أن يديم على البحرين قيادة وحكومة وشعبا نعمة الأمن والأمان وكذلك على الأمتين العربية والاسلامية.

مشاركة :