رئيس الوفد الجزائري يدعو الى الإسهام في بناء علاقات دولية قوامها العدالة والتضامن

  • 11/12/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب رئيس المجلس الشعبي الوطني رئيس وفد الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية للقمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية الدكتور محمد العربي ولد خليفة عن خالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود " حفظه الله " على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن الوفادة . ونقل في الكلمة التي ألقاها خلال جلسة العمل المغلقة الثانية لاجتماع القمة الذي تستضيفه المملكة حاليا ، لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو تحيات فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الشعبية وتمنياته بأن تتوج هذه القمة بالنجاح والتوفيق . ونوه بهذه المناسبة بمتانة العلاقات التي تربط أقطار الوطن العربي بدول أميركا الجنوبية وبمستوى الثقة المتبادلة والتعاون الوثيق . وقال " إن اجتماعنا اليوم يعبر عن الإرادة المشتركة للمضي قدما بعلاقاتنا نحو مستويات أعلى لتشكل مناسبة مهمة لإجراء تقييم شامل وعميق وموضوعي لمجمل حصيلة المنجزات المحققة منذ القمة الأولى المنعقدة في برازيليا عام 2005 م " . ودعا إلى السير بخطى تكاملية لتعميق علاقات الشراكة والتعاون الاقتصادي وتوثيق صلات التعاون والتضامن وتوحيد المواقف في المنابر الدولية والإقليمية في مجمل القضايا المهمة والإسهام في بناء علاقات دولية قوامها العدالة والتضامن . ولفت النظر إلى أن هذه القمة تعقد في وقت بالغ الحساسية والتعقيد في ظل ما تشهده الكثير من الأقطار العربية تحت وطأة التهديد والتحديات الأمنية غير المسبوقة التي يأتي في مقدمتها تنامي خطر الإرهاب وتمدده على مساحات واسعة ، داعيا إلى العمل سويا لتكثيف جهود التنسيق وتحقيق تعبئة تضامنية قوية ، مبرزا دور بلاده في تعزيز السلام والأمن في منطقة الساحل وفي العالم ، مبينا أن الجزائر بذلت جهدا كبيرا لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبين وذلك بالتعاون مع دول الجوار والأمم المتحدة . وقال " إن تصاعد التهديدات التي تشهدها المنطقة العربية ودول عالمية أخرى مردها الأساسي إلى فشل المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة في إيجاد حل عادل وشامل للصراع العربي الإسرائيلي والاكتفاء فقط بإدارته ، متناسيا ضرورة استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967 ، طبقا للشرعية الدولية ومرجعيات السلام " . وأشاد بمواقف دول أميركا الجنوبية الداعمة للقضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومسارعتها للاعتراف بفلسطين كدولة عضو مراقب غير دائم في الأمم المتحدة وتنديدها المتواصل بالاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وبقية الأراضي العربية المحتلة .

مشاركة :