«سيدتي» ترصد تفاصيل حفل افتتاح الدورة الأولى لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية

  • 12/12/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت دار الأوبرا أمس حفل افتتاح مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية في دورته الأولى، حيث كانت «سيدتي» حاضرة لترصد فعاليات حفل الافتتاح. بدأ الحفل بفيلم تسجيلي عن العلاقة الوثيقة بين السينما المصرية والفرنسية، بداية من الأخوين لوميير اللذين أدخلا أول عرض سينمائي لمصر، مروراً باستخدام اللغة الفرنسية بالأعمال المصرية ووصولا لنجوم مصر العالميين الذين أثروا السينما الفرانكفونية ومنهم المخرج العالمي يوسف شاهين والنجم العالمي عمر الشريف والعالمية داليدا، وبعد انتهاء الفيلم قام رباعي موسيقي وَتَرِي من فرقة أوركسترا أوبرا القاهرة الموسيقية بعزف 4 مقطوعات من أشهر الأعمال الفرانكفونية التي اشتهرت بالمجتمع المصري وانتهت المقطوعات بعزف لحن أغنية حلوة يا بلدي والتي قدمتها داليدا بصوتها لمصر، مصحوبة بمشاهد من أهم الأفلام السينمائية الفرنكوفونية الشهيرة داليا حيث صَفّق الحضور من السفراء والفنانين الحاضرين ووسائل الإعلام للعرض الموسيقي. تم بدء فعاليات الدورة الأولى من عمر مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، حيث أقيم حفل الافتتاح في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية بحضور رئيس المهرجان الدكتور ياسر محب ونخبة من السينمائيين والفنانين، بالإضافة إلى صناع وأبطال فيلم الافتتاح المصري «النهاردة يوم جميل»، والذي يتنافس علي جوائز المهرجان أيضاً في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. وقد قدم حفل الافتتاح الإعلامية والمذيعة آية الغرياني مقدمة «برنامج ذا لايت شو» لشرح تفاصيل فعاليات المهرجان ومسابقات المتنافس فيها أكثر من 100 فيلم قصير وطويل. في بداية كلمته وجه رئيس المهرجان دكتور ياسر محب الشكر لكل الوزارات المصرية التي تحمست وسهلت كل العوائق لإخراج هذا المهرجان للنور، ووجه الشكر بشكل خاص لوزيرة الثقافة دكتورة إيناس عبد الدايم وكل قيادات الوزارة وأيضاً وزارة الخارجية والوزير المفوض خالد عارف مدير شؤون الفرانكفونية بوزارة الخارجية، وأضاف محب أن المهرجان يعزز دور مصر بالمؤسسة الفرانكفونية مع تبني عدد من المبادرات السينمائية والفنية، مؤكدا أنه رغم الاعتذارات التي واجهها المهرجان من صناع الأفلام بسبب جائحة فيروس كورونا ومتحوراته إلا أنه سعيد باستطاعة فريق عمل المهرجان بانطلاق الدورة الأولى بعد جهد شهور طويلة». وأكد محب: «إن المهرجان رسالة وليس مجرد حدث ثقافي دولي، فهو رسالة تتماهي مع روح وثقافة مصر التي مثلها كمثل الثقافة الفرنكوفونية وأهداف المنظمة تدافع عن الحرية المسؤولة بجميع أشكالها، كحرية الفكر، والتعبير، والإبداع، عن طريق الفن السابع، أقوي الفنون الإنسانية وأكثرها تأثيرا، فوسط سوق سينمائية فرنكوفونية مزدهرة، تمتد من أفريقيا إلى الأميركيتين، مرورا بمنطقة البحر الكاريبي والعالم العربي وأوروبا وآسيا، سوق تضم 88 دولة وحكومة يبلغ مجموع سكانها 1.5 مليار شخص، أي ما يمثل 16 في المائة من سكان العالم، ينفتح المهرجان علي سينما غنية بالتجارب والمدارس والرؤي المختلفة التي تخدم تطوير وترويج السينما المصرية والفرنكوفونية بمختلف جوانبها الفنية والثقافية». ولفت إلى أن مصر تعتبر من الدول الأساسية والمحورية النَشِطَة في المنظمة، وهذا ما تؤكد عليه القيادة السياسية دائما، بضرورة دعم وتفعيل دور مصر في منظمة الفرنكوفونية، والذي طالما كا ن ولا يزال دورا مؤثرا ومحوريا، يتماشى مع قدر مصر وشديد حرصها واهتمامها بالتعاون مع الدول الأعضاء في المنظمة، أوضح محب أنه في إطار الترويج للمهرجان وتأمين الحصول على الأفلام، قامت إدارة المهرجان بالتنسيق اللازم مع قطاع العلاقات الثقافية الدولية بوزارة الخارجية، والتواصل مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية والتي تدعم المهرجانات السينمائية في دول المنظمة، وذلك من خلال إدارة الشؤون الفرنكوفونية بوزارة الخارجية المصرية ». وعلي الجانب الآخر قال الوزير المفوض خالد عارف مدير شؤون الفرانكفونية بوزارة الخارجية أنه يتشرف بالوجود داخل الدورة الأولى للمهرجان، حيث قال أن مصر أهدت للمنظمة الفرانكفونية أول سكرتير عام للمؤسسة، وهو دكتور بطرس بطرس غالي، مؤكدا أن السينما المصرية أثرت وأهدت العديد للعالم الفرانكفوني، بالإضافة إلى الكثير من التعاون الفني منهم شخصيات مثل يوسف شاهين وداليدا وجميل راتب وغيرهم. المهرجان بدأت عروضه اليوم الأحد بالعرض الثاني لفيلم الافتتاح «النهاردة يوم جميل» للمخرجة نيفين شلبي في أولى تجاربها الروائية الطويلة»، بداخل المهرجان، والذي يتنافس في مسابقة الأفلام الطويلة، ويعرض للمرة الأولي عالمياً بين 23 فيلماً طويلاً وقصيراً من 10 دول هي: مصر، فرنسا، كندا، السنغال، المغرب، تونس، الإمارات، لبنان، بوركينافاسو، إنجلترا، كما يعرض اليوم الفيلم الفرنسي «درس صغير في الحب» والمغربي «الحب في زمن الحرب». ويرأس لجنة التحكيم مسابقة للأفلام الروائية والوثائقية الطويلة المنتجة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية المخرج الكبير هاني لاشين وبعضوية كل من الفنانة إلهام شاهين ومدير التصوير دكتور محسن أحمد والكاتبة الصحافية والناقدة آمال عثمان والموسيقار أشرف محروس والسيناريست وسام سليمان والمنتج اللبناني فادي اللوند، وأكد لاشين علي «أن افتتاح الدورة الأولى لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يمثل حدثاً ثقافياً دولياً كبيراً وإضافة لمهرجانات مصر السينمائية، خاصة أنه يقام تحت رعاية وزارة الثقافة وأنه الأول من نوعه في مصر حيث يهتم بالسينما التي تقدمها أكثر من 88 دولة ناطقة بالفرنسية كلغة رسمية غير اللغة الأم، ويشرفني ويسعدني أن أكون رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والتي تضم قامات سينمائية كبيرة، كل الشكر للدكتور إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ودكتور ياسر محب رئيس المهرجان وفريق العمل، وأتمني أن يحقق هذا المهرجان نجاحاً كبيراً ليكون له موقعاً ثابتا في خريطة المهرجانات السينمائية ». بينما ترأس الفنانة سلوى محمد علي لجنة تحكيم الأفلام القصيرة وعضوية كل من الفنانة ناهد السباعي ومخرج الأفلام الوثائقية عزالدين سعيد والناقدة الجزائرية فاطمة بارودي، وأكدت سلوي محمد علي، على سعادتها الكبيرة بالمشاركة في الدورة الأولي بالمهرجان وقالت: «تقديري البالغ لاختياري رئيساً للجنة تحكيم الأفلام القصيرة بالمهرجان، خاصة أنّ هذه النوعية من الأفلام لها مكانة مميزة لدي، فضلا عن كونها تلعب دوراً مهماً وبارزاً في وعي أفراد المجتمع، بلا شك إن قيمة الفيلم القصير تزداد يوما بعد يوم، خاصة أنها تتناسب مع طبيعة العصر و«ريتم» السرعة المتزايد، رغم أنه ليس من السهل تركيز المعنى الفني والإنساني في هذه الأفلام إلا من مبدعين يدركون قيمة كل ما يحتويه الفيلم القصير، وقيمة الرسائل الهامة المقدمة من خلاله، هذا بالإضافة لكون هذه الأعمال المميزة الداعمة للفرنكوفونية، تسهم بشكل كبير في تفعيل الحركة الثقافية وتعزيز التبادل الفني الذي يركز على التعاون الفرانكفوني، فضلا عن تطور نشاط السينما، ونجاحه المستمر في خلق آفاق جديدة للتبادل الثقافي، عبر تنظيم هذه الفعاليات الفنية المميزة». وأشارت: «أدعو زملائي الفنانين وكل محبي السينما لمتابعة فعاليات هذا المهرجان وأتطلع لأن تكون دورته الأولى بداية طموحة لمهرجان قوي ومستقر يتحول تدريجيا لجسر تعبر على متنه الثقافات المختلفة في عالم لن ينقذه سوى الانفتاح الثقافي واحترام الاختلافات دون التورط في صدام كل أطرافها خاسرون ». المهرجان تقدم له ما يزيد عن 100 فيلم، منذ فتح باب التقديم في مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي، والذي استمر حتى بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والتي تم عرضها علي لجنة المشاهدة واختيار الأفلام، للاستقرار وتحديد الأفلام المشاركة في جدول عروض الدورة الأولى من المهرجان، والتي من المقرر أن تستمر لخمسة أيام... حيث يضم المهرجان مسابقة للأفلام الروائية الطويلة المنتجة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، بالإضافة إلى مسابقة أخرى للأفلام الوثائقية والروائية القصيرة». لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي» ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»

مشاركة :