ارتفع السوق السعودي بنهاية تعاملات جلسة اليوم بشكل طفيف بعدما قلص المؤشر العام من مكاسبه مطلع التداولات والتي تجاوزت 125 نقطة، متأثر بجني بعض مكاسب قطاع البنوك والمواد الاساسية. وتوقعت وزارة المالية تحول الميزانية العامة للدولة لفائض اعتبارا من عام 2022 بنحو 90 مليار ريال بعد اعتماد ميزانية بمصروفات تبلغ 955 مليار ريال مقابل إيرادات تبلغ 1045 مليار ريال. في حين أغلق المؤشر العام السعودي عند مستوى 11020 نقطة مرتفعا بـ 50 نقطة أو ما يعادل 0.5 في المائة، فيما بلغت السيولة المتداولة 8.8 مليار ريال. وتركزت السيولة على أسهم "اس تي سي"، تلاه مصرف الراجحي ثم صدر، في حين تأتي سيولة الجلسة عبر تداول 232.3 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 439 ألف صفقة ودعمت أسهم مصرف الراجحي و "اس تي سي" من أداء السوق بعدما ارتفعت بنسب 1 و2.4 في المائة على الترتيب. في المقابل ضغطت أسهم البنك الاهلي وسابك للمغذيات على أداء السوق بعدما تراجعت بنحو 1 و1.6 في المائة. إلى ذلك، صعدت أسهم 142 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم الصقر للتأمين ولازوردي بمكاسب بالحد الاقصى (10 في المائة). في حين صعد أسهم صدر وتكوين وكذلك عذيب للاتصالات بنسب تراوحت ما بين 9 و7.6 في المائة، كذلك ارتفعت أسهم أيان وأسواق المزرعة بحدود 5 في المائة. في المقابل، تراجعت أسهم 56 شركة تصدرها سهم باتك بـ 3.2 في المائة، تلاه أسهم الواحة وباعظيم ومعدنية وكذلك المواساة بعد تراجعهم بأكثر من 2 في المائة، في حين سجل الأخير أدنى مستوى منذ إبريل الماضي.