قال مسؤولون دبلوماسيون من الدول الأوروبية الثلاث المشاركة في مفاوضات فيينا لوكالة فرانس برس، إن إيران قدمت مقترحات “لا تتماشى” مع الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وأعرب الدبلوماسيون من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة عن أسفهم لأنه “لم يتسن حتى الآن الدخول في مفاوضات حقيقية”. وأضافوا “نضيع وقتا ثمينا في مناقشة مواقف إيرانية جديدة لا تتماشى مع خطة العمل الشاملة المشتركة أو تتجاوز ما تنص عليه”. كانت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس قد حذرت أمس الأحد في ختام اجتماع لمجموعة السبع في ليفربول من أن المفاوضات التي استؤنفت لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني هي “الفرصة الأخيرة أمام إيران”. وشددت على أنه “لا يزال هناك وقت لإيران كي تأتي وتقبل هذا الاتفاق” لكن “هذه هي الفرصة الأخيرة” وحثت طهران على تقديم “اقتراح جدي”. واستؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بوساطة من الأوروبيين خصوصا، في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني في فيينا في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والهادف لمنع طهران من امتلاك السلاح الذري. وتهدف محادثات فيينا إلى إحياء الاتفاق المبرم بين إيران وست قوى كبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا) عام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، بعد أعوام من التوتر والمفاوضات الشاقة.
مشاركة :