وجّه الدكتور محمد سالم الصبان عتبه الشديد على الصحافة بسبب عدم اختيار محررين مختصين بالصفحات الاقتصادية مستغربًا من بعض كتّاب الأعمدة الصحفية بالتراخي في آرائهم غير المحمودة، مؤكدًا أن المستقبل الاقتصادي «يبشر بخير» و أن المخرج من أزمة ظهور النفط الصخري والراكب المجاني والذي أحدث ثورة كبيرة تكنولوجيا ولم تعد الجيو سياسية مقلقة لأسواق النفط بل أصبح لأساسيات السوق دورا فيه ما بين العرض والطلب. حديث الصبان جاء في أمسية أقيمت يوم أمس الأول بقاعة الشربتلي بالنادي الأدبي بجدة بعنوان ( تقلبات سوق النفط العالمي) قدمها الدكتور محمد الصبان وأدارها الزميل عبدالعزيز القاسم الذي سرد على الحاضرين السيرة الذاتية والعلمية والعملية للضيف بعد ذلك ألقى على المنصة قائما الدكتور الصبان محاضرته موجهة للجمهور حيث أشار في بداية أمسيته إلى تاريخ النفط بدول الخليج وخصوصًا المملكة وتأثير تقلباته عالميًا وأثره على المنطقة ومملكتنا على وجه الخصوص، فالسوق كبرت أكثر من اللازم وذكر الصبان أن عام 2025م سيشهد استقلالية من النفط بإنتاج الطاقة مستغنية عن دول الخليج المسيطرة على السوق النفطية وتستمر لإعطائها القيمة المهمة فمتوسط 45 في الفترة المقبلة هو ثورة اقتصادية مستقبلية فهناك فائض تخفيض طوعي أو إجباري فسياسة أوبك سياسة سليمة مما أدى إلى تخفيض المملكة ودول الخليج العربي ففي الفترة المقبلة من دخول إيران السوق وغيرها صار يضغط على الفائض ثم فتح باب المداخلات ابتدرها الدكتور عبدالله مناع الذي أثنى على المحاضر. ثم توالت المداخلات من قبل عدد من الحضور منهم الكاتب مشعل الحارثي والمهندس سعيد الغامدي والكاتب عبدالله القرني والمستشار عبدالله سابك ورجل الأعمال عبد الباسط رضوان بعد ذلك قدم الدكتور عبدالله مناع درعا تذكاريا لفارس الأمسية الدكتور محمد الصبان.
مشاركة :