أقامت إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بتعليم جدة (بنات) بالتعاون مع إدارة خدمات الطلاب وإدارة الأمن والسلامة المدرسية أمس الأول، اللقاء الأول لمديرات المدارس الأهلية بتعليم جدة، بمقر مدارس الذكر الأهلية. حضر اللقاء مديرة إدارة التعليم الأهلي والأجنبي في تعليم جدة سعاد المنصور، ومساعدة مدير إدارة الأمن والسلامة المدرسية نسرين نظيف، ومساعدة إدارة خدمات الطلاب صالحة الأسمري، وعدد من المشرفات الفنيات بالإدارة، إضافة إلى 154 مديرة من مديرات مدارس التعليم الأهلي. افتتحت المنصور اللقاء بكلمة رحبت فيها بالحاضرات، مؤكدة أهمية هذا اللقاء الذي يأتي ضمن توجه الوزارة لدعم الاستثمار وتحسين بيئات العمل من خلال تعزيز جوانب القوة ومعالجة جوانب الضعف، كما ذكرت أهم معايير التحسين بالمدارس وأهمية توفير البيئة المدرسية الآمنة، التي تضمن جودة الأداء وتميزًا في المخرجات. ثم قُدم عرض مرئي بعنوان «واقع التعليم الأهلي بمحافظة جدة في أرقام»، بعدها قدمت مساعدة مدير إدارة الأمن والسلامة المدرسية نسرين نظيف توعية بإجراءات الأمن والسلامة في المنشآت المدرسية، وهي الطريق إلى توفير بيئات مدرسية آمنة. ثم استعرضت كل من منسقة التطوير والجودة مشرفة التعليم الأهلي نورة قاسم ورئيسة قسم التقويم بالتعليم الأهلي المشرفة فاتن هلال، آليات تقييم مدارس التعليم الأهلي وتصنيفها بهدف تحسن الأداء. وتحدثت مساعدة مدير إدارة خدمات الطلاب صالحة الأسمري، ونائبة رئيس قسم النقل المدرسي آلاء الجبالي عن خدمات النقل المدرسي وأهميته وآلية وضوابط تفعيله بالمدارس. وختم اللقاء بتوضيح لوائح المخالفات والجزاءات وآلية ضبط ورصد المخالفات، قدمتها رئيسة قسم الجزاءات والعقوبات مشرفة التعليم الأهلي مها سيف الدين، هذا وسيقام لقاء مماثل لمديرات مدارس التعليم الأجنبي الخميس. من جانب آخر، رعت مساعدة مدير عام التعليم بجده للشؤون التعليمية نور باقادر، برنامج الاحتفاء وتكريم الفائزات واللجان المشاركة في جائزة التعليم للتميز في دورتها السادسة للعام 35 /36 14، الذي أقيم صباح أمس بقاعة الميثاء بمكتب تعليم وسط جدة بحضور مديرات الإدارات والمكاتب وعضوات اللجان ومديرات المدارس والمعلمات الفائزات. وفي ختام الحفل قامت باقادر بتكريم الفائزات واللجان المحكمة والمشاركة في جائزة التعليم للتميز وجائزة التميز المؤسسي، ثم ألقت كلمة قالت فيها: نحن اليوم في قطاف التفوق والإبداع والتقدير لكل متميزة مجتهدة أعطت وحرصت على تطوير مهنة التعليم، فكانت عضوًا فاعلًا قادرًا على المشاركة والبناء، مؤكدة على دور جوائز التميز في إنماء قدرات الطامحين واستنهاض طاقات المبدعين والمخلصين وبث روح الإصرار والعزيمة لديهم، مشيرة إلى أن التميز أصبح مطلبًا ومنهجًا تعليميًا وأسلوب حياة. وأعلنت الدكتورة جواهر مهدي انطلاقة الجائزة في دورتها السابعة للعام 36 /37 14 مستهدفة فئات المعلمة والإدارة المدرسية المتميزة والمرشدة الطلابية والطالبة، إضافة إلى فئة العمل التطوعي كفئة جديدة أضيفت للجائزة في دورتها السابعة.
مشاركة :