أعلن رئيس النادي الأدبي بالباحة حسن الزهراني أن النادي الأدبي الثقافي بمنطقة الباحة يستعد للمشاركة في معرض الكتاب الدولي بجدة، في ديسمبر القادم بما يزيد على مئة وسبعين عنوانا أدبيا في الشعر والقصة والرواية والدراسات الأدبية، وما صدر عن مهرجاناته للرواية العربية، والشعر العربي، مشيرا إلى أن النادي بالشراكة مع دار الانتشار العربي ببيروت طبع في دورته الحالية 122 إصدارًا من خلال لجنة المطبوعات بالنادي موزعة بواقع 47 إصدارًا لأبناء المنطقة إلى جانب 43 إصدارا لمثقفي المملكة من مختلف المناطق و23 إصدارا لكبار النقاد والمبدعين من سائر أنحاء الوطن العربي، وتسع دوريات هي بروق في القصة القصيرة وودوق للشعر وجرن للنقد. علمًا بأن ما صدر عن النادي خلال العام الفائت 1436 هـ قد تجاوز عشرين إصدارا انضمت لمكتبة النادي والمكتبة العربية فيما يوجد لدى الدار عدد من الإصدارات تحت الطبع، متمنيًا أن يحقق النادي هذا العام فوزه الرابع، حيث تصدر خلال السنوات الثلاث الماضية أندية المملكة بفوزه بعدد الإصدارات، وكذلك فوز 11 إصدارًا منها بجوائز محلية وعربية. من جانبه نفى رئيس النادي الأدبي بالباحة ما نشر في بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن أن مجلس إدارة النادي اجتمع وقرر تأجيل المهرجان الأول للقصة القصيرة والقصيرة جدا، والذي كان مقررا إقامته في الرابع عشر من الشهر الحالي، حيث ورد في تلك الأخبار أن النادي أجل المهرجان حتى رجب القادم 1437هـ وأكد لوسائل الإعلام المقروءة الورقية والإلكترونية على أن المجلس سيعقد جلسته العادية الأسبوع القادم لمناقشة عدد من الموضوعات، ومن بينها تحديد موعد جديد للمهرجان بالتنسيق مع راعي المهرجان سمو أمير المنطقة، ووزارة الثقافة والإعلام، موضحا في الوقت نفسه أن التأجيل لم يؤثر على الترتيبات، التي سبق وأن قام بها النادي عبر لجانه المختلفة وأن النادي استثمر هذا التأجيل لتكثيف الجهود واستكمال كل ما من شأنه نجاح المهرجان، وأن (معرض كتاب القصة القصيرة)، والذي سيكون إحدى الفعاليات المصاحبة للمهرجان من خلال هذا التأجيل قد شارف على مئتين وخمسين عنوانًا تقريبا بفضل تواصل المبدعين والمؤلفين مع النادي وإرسال مجموعات جديدة ستثري المعرض بآخر ما تم إبداعه وتأليفه في مجال القصة ونقدها، وأشاد بالتواصل الدائم طوال هذه الفترة من المشاركين والضيوف، الذين تفهموا أسباب التأجيل الذي سيصب في مصلحة المهرجان بإذن الله.