القمة العربية - اللاتينية تدعو لـــــــوقف تدخلات إيران بالمنطقة

  • 11/12/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، اختتم أصحاب الجلالة والفخامة والسموقادة ورؤساء وفود الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية أعمال قمتهم الرابعة أمس في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض. وحمل بيان القمة في طياته قضايا عدة ساخنة على الساحة السياسية والاقتصادية، حيث يدين التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية ويطالبها بالكف عن الأعمال الاستفزازية التي تقوض الثقة وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد البيان على العمل المشترك بشأن القضية الفلسطينية والدفع بحل الدولتين في إطار قرارات الشرعية اليمن وشدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي يضع حدا لمعاناة الشعب السوري. كما أكد على حتمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن المتعلق بالأزمة اليمنية. وعبر عن القلق الكبير بشأن تمدد الأعمال الارهابية في ليبيا، بالإضافة الى تشجيع المفاوضات الثنائية والاتفاقيات من أجل تشجيع التجارة وتدفق الاستثمارات في المنطقة. وتلا الأمين العام لمؤتمر القمة الدكتور عبدالعزيز الصقر البيان الختامي للقمة الرابعة، التالي نصه: «بيان الرئاسة للقمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، الرياض 28 ـ 29 محرم 1437 هـ الموافق 10 ـ 11 نوفمبر 2015 م . عقد قادة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية القمة الرابعة في الرياض خلال الفترة 28 ـ 29 محرم 1437هـ الموافق 10 ـ 11 نوفمبر 2015 م بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية. وبعد الترحيب بالحوار والتعاون القائم بين الإقليمين لتطوير شراكة استراتيجية قائمة على المصلحة والاحترام المتبادل. وبعد التأكيد على إدراك الجميع بالدور المهم الذي تقوم به التكتلات والتجمعات الإقليمية. وإيمانا بحق الشعوب بالعيش في عالم مستقر ومزدهر خال من مخاطر الإرهاب والإسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، فقد تم: *التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية الرامية لإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود سنة 1967 م. *التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية وفقا لما جاء في بيان جنيف «1» و»مؤتمر فينا». أهمية إيجاد حل للأزمة اليمنية عبر تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 2216. *دعم عملية الحوار السياسي الجارية في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة. *أعرب المجتمعون عن رفضهم لأي تدخل في شؤون دول المنطقة الداخلية من قبل قوى خارجية انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة ومبدأ حسن الجوار. *التشديد على أهمية احترام وحدة وسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية وحل النزاعات بالطرق السلمية. دعوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتجاوب مع طلب دولة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاث (طنب الكبرى - طنب الصغرى - أبوموسى) يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد عالم مستقر وخال من المخاطر التي يشكلها الانتشار النووي. *إدانة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله ورفض ربطه بأي دين أوثقافة أوعرق. الترحيب بنتائج الاجتماعات القطاعية تنفيذاً لما جاء في إعلان ليما. *التأكيد على أن الاستثمار هوأحد أعمدة التنمية الاجتماعية والاقتصادية. *الترحيب بالنجاح الذي حققته الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن التغير المناخي. *التأكيد على الدعم السياسي الكامل من الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية من خلال قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 319 / 69 لاعتماد المبادئ الأساسية لعملية إعادة هيكلة الديون السيادية. *أهمية تعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي بين الإقليمين. *الترحيب بما تضمنه «إعلان الرياض» باعتباره إعلانا غير مسبوق في شموليته وصدوره بدون أي تحفظ عليه. *الترحيب باستضافة جمهورية فنزويلا البوليفارية للقمة الخامسة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية. *الإعراب عن عميق الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال. صدر في الرياض 29 محرم 1437 هـ 11 نوفمبر 2015 م».

مشاركة :