حققت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المملكة العربية السعودية، مرتبة عالمية متقدمة بحسب نتائج مؤشر المعرفة العالمي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة؛ محتلة المركز الـ(9) عالميًّا للعام الحالي 2021، بعد أن كانت تحتل المركز الـ12 في عام 2020، والمركز الـ86 في عام 2019، والمركز الـ117 في عام 2018. ويسعى مؤشر المعرفة العالمي إلى توفير مدخل للدول للنهوض باستراتيجيات التفكير المتقدم في تعزيز اقتصادات المعرفة القوية؛ حيث يقيس المعرفة على مستوى العالم، كمفهوم شامل ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتنمية المستدامة وبمختلف أبعاد الحياة الإنسانية المعاصرة. وأوضح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، أن هذا المركز المتقدم هو انعكاس حقيقي للدعم الكبير الذي تلقاه المؤسسة من القيادة الحكيمة، وكذلك الجهود الكبيرة التي يبذلها منسوبو ومنسوبات المؤسسات بشكل جلي ودائم. وكانت المؤسسة قد حصدت هذا المركز نتيجة التطور الكبير الذي قامت به في جوانب البرامج المهنية والتقنية المخصصة لطلاب ما بعد المرحلة الثانوية، وكذلك مؤهلات القوى العاملة ورأس المال البشري ومستوى تدريب العاملين وبنية التدريب التقني المتطورة. يُذكر أن مؤشر المعرفة العالمي يعتبر المؤشر الوحيد الذي يقيس المعرفة على مستوى العالم كمفهوم شامل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتنمية المستدامة، والذي يقيس المعرفة على مستوى سبعة قطاعات هي: التعليم قبل الجامعي، التعليم التقني والتدريب المهني، والتعليم العالي، والبحث والتطوير، والابتكار وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والاقتصاد إضافة إلى البيئات التمكينية.
مشاركة :