خفض بنك التنمية الأسيوي اليوم توقعاته للنمو الاقتصادي لمنطقة أسيا والمحيط الهادئ، مشيرا إلى موجات التفشي الجديدة لفيروس كورونا التي أدت إلى تباطؤ النمو خلال الربع الثالث. وأعلن البنك، الذي يتخذ من مانيلا مقرا، له أنه يتوقع الآن معدل نمو 7% هذا العام لمنطقة أسيا النامية، و 5.3% في عام 2022، مقابل توقعات في سبتمبر بواقع 7.1 % عام 2021 و5.4 % في العام المقبل. وبحسب "الألمانية" قال جوزيف زفيجليش، القائم بأعمال كبير الاقتصاديين في بنك التنمية الأسيوي: "التقدم المطرد لأسيا النامية في التعامل مع كورونا، من خلال حملات التطعيم المستمرة والتطبيق الأكثر استراتيجية لتدابير مكافحة الوباء، ساعد في تعزيز آفاق النمو في أوائل العام". وأضاف: "مع ذلك، أدت موجات التفشي الجديدة في الربع الثالث إلى خفض نمو الناتج المحلي الإجمالي، كما تسبب ظهور متحور أوميكرون في عودة الغموض .. جهود التعافي سوف تحتاج إلى أخذ هذه التطورات في الاعتبار". وخفض البنك توقعات النمو لجميع المناطق الفرعية، فيما عدا أسيا الوسطى التي من المتوقع الآن أن تسجل معدل نمو 4.7 % هذا العام بسبب زيادة الإنفاق العام وارتفاع أسعار السلع الأساسية. ورفع البنك توقعاته للنمو في أسيا الوسطى في عام 2022 إلى 4.4 % .
مشاركة :