الضمان الصحي يؤهل أكثر من 170 متدربًا ومتدربة لسوق العمل

  • 12/14/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عزّز مجلس الضمان الصحي دوره كجهة تنظيمية رائدة لديها القدرة على المرونة والتعلم، من خلال دعم شباب وفتيات الوطن بالتدريب عبر برنامج "تمهير" كجزءٍ من أهدافه الإستراتيجية في تفعيل المسؤولية الاجتماعية. وساهم المجلس بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" في تأهيل وتدريب عديد من السعوديين الخريجين والخريجات من الجامعات المحلية والخارجية وإكسابهم الخبرات اللازمة في سبيل تهيئتهم لسوق العمل، فيما تم تكريم مجلس الضمان الصحي من قِبل غرفة الرياض وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" كونه إحدى الجهات الرائدة في تأهيل واستقطاب الكفاءات، باستثماره قدرات رأس المال البشري، وإتاحته فرصة التدريب على رأس العمل في مختلف إداراته وأقسامه. وأعطى مجلس الضمان الصحي أولوية للكوادر الشابة في التوظيف بعد أن استقطب عددًا من المتدربين والمتدربات للعمل فيه رسميًا بعد حصولهم على الدعم التدريبي الكامل وبعد استيفاء إجراءات واشتراطات التوظيف الداخلية والمسابقة الوظيفية، إشارة إلى حرصه التام على تمكين الشباب السعودي، وتعزيز فرصهم لخدمة وطنهم حيث يأتي ذلك مواكباً لرؤية المملكة 2030 باستثمار رأس المال البشري ودعم الشباب السعودي وصقل مهاراتهم. وتجاوز عدد المستفيدين من تدريب وتأهيل مجلس الضمان الصحي في برنامج تمهير 170 متدرباً ومتدربة من مختلف التخصصات الجامعية، في ظل زيادة نسبة القبول من عام إلى آخر. وأكد المتحدث الرسمي باسم مجلس الضمان الصحي، أحمد أبو عمارة، دور الإدارة التنفيذية للموارد البشرية والخدمات المساندة في تفعيل عديد من المبادرات التي تخدم الخريجين والخريجات كجزء من دوره في المسؤولية الاجتماعية. وذكر أن برنامج تمهير أحد أهم البرامج لتدريب وتأهيل الكوادر السعودية الشابة وتجهيزهم لسوق العمل، ويعد من المبادرات المميزة التي تمت بين غرفة الرياض وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) لتمكين أبناء وبنات الوطن من اكتساب المهارات اللازمة تمهيدًا لأخذ مواقعهم العملية في الجهات الحكومية والخاصة. وأشار إلى حرص المجلس على قبول الخريجين والخريجات لتدريبهم وتأهيلهم، واستقطاب المتميزين للعمل رسميًا، بحسب الحاجة والإمكانات وفق التخصصات المطلوبة، وأهمية الاستفادة من الكوادر الوطنية الشابة وتمكينهم من خدمة وطنهم من خلال تدريبهم وتأهيلهم وتهيئتهم لسوق العمل.

مشاركة :