ترى آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب أن عقوبة الحبس في البلاد غير مناسبة بالنسبة لممارسي العلاقات الجنسية "الطوعية". وقالت بوعياش خلال ندوة تحدثت خلالها عن الأوضاع في السجون المغربية: "لا يمكن للسجن أن يكون هو الجواب للعلاقات الرضائية"، لافتة في هذا السياق إلى ضرورة "الإجابة على بعض الإشكاليات المجتمعية". وأشارت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب إلى أن "المجتمع المغربي مطالب اليوم بالإجابة على موضوع العلاقات الرضائية الموجودة داخل المجتمع"، معربة عن قناعتها بأن "السجن لن يكون هو الجواب". وتطرقت بوعياش إلى ما وصفته بـ"الإشكاليات التي يثيرها موضوع الحريات العامة والخاصة والعنف الرقمي والاعتداء الجنسي"، مشددة في هذا السياق على أن "الحريات الفردية هي حريات غير مجزئة"، متسائلة: "هل سنعالج موضوع الحريات الفردية بالحبس؟ لا أظن، لأنه غادي يكون رجال بزاف فالحبس"، وتقصد أن أعدادا كبيرة من الرجال سيجدون أنفسهم في الحبس. المصدر: هسبريس تابعوا RT على
مشاركة :