أعربت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن قلقها من “عمليات إعدام خارج نطاق القضاء” ارتكبت بحق عناصر سابقين في قوات الأمن الأفغانية وأشخاص مرتبطين بالحكومة السابقة، مؤكدة أن حركة طالبان ارتكبت 72 منها. وأعلنت نائبة مفوضة حقوق الإنسان في المنظمة الدولية ندى الناشف، أمام مجلس حقوق الإنسان “أبلغتنا مصادر موثوقة أنه تم تنفيذ أكثر من 100 عملية إعدام بحق عناصر سابقين في قوات الأمن الوطني الأفغانية وآخرين مرتبطين بالحكومة السابقة، ونُسب 72 منها على الأقل إلى طالبان وذلك في الفترة بين أغسطس و نوفمبر”. وأضافت في كلمة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف أن ما لا يقل عن ثمانية نشطاء أفغان وصحفيين اثنين قتلوا منذ أغسطس ، ووثقت الأمم المتحدة أيضا 59 احتجازا غير قانوني وتهديدات لهم. وقالت “سلامة القضاة وممثلي الادعاء والمحامين الأفغان، خاصة النساء العاملات في المجال القانوني، مسألة تثير القلق بوجه خاص”. وسيطرت حركة طالبان على أفغانستان، بعد ما يقرب من 20 عاماً على الإطاحة بها من قبل تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة، وذلك في شهر أغسطس الماضي، وشجعهم انسحاب القوات الأمريكية على التقدم بوتيرة أسرع، وهم الآن يسيطرون على جميع المدن الرئيسية، بما في ذلك العاصمة كابول.
مشاركة :