أعلن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح- ساحة غزة، عن انطلاق أعمال مؤتمره التنظيمي في ساحة غزة، المقرر انعقاده يوم غد الأربعاء، بمشاركة النائب والقيادي الفلسطيني محمد دحلان، من خلال كلمة هامة له تتطرق الى جملة من القضايا السياسية والتنظيمية الملحة. وذكر التيار الإصلاحي أن انعقاد المؤتمر التنظيمي، (دورة الشهيد أبو علي شاهين)، يأتي وسط ظروف عصيبة تمرُ بها القضية الوطنية الفلسطينية، جراء استمرار الحصار والانقسام والعقوبات التي انهَكت قطاع غزة، الذي مثل على الدوام حاضنةً كفاحية وخزانًا للوطنيةِ الفلسطينية. وقال المتحدث باسم المؤتمر التنظيمي لحركة فتح، عزام شعت، في مؤتمر صحفي، بمدينة غزة، اليوم الثلاثاء، إن هذا الإعلان يأتي لإستكمال كافة الترتيبات اللازمة لانعقاد المؤتمر التنظيمي لحركة فتح – ساحة غزة، المقرر غد الأربعاء، والذي ​سيناقش على مدى ثلاثة أيام أوراق عملٍ تنظيمية وإدارية ومالية، ويَختتم أعماله بانتخاب قيادة جديدة لمجلس الساحة وقيادة الساحة. أضاف شعت: “إن المؤتمر يُتوج حقْبة من العمل الجاد والجُهد النوعي لبناء يفخر به عموم الفتحاويين في كلِ مكان، تجسّدَ في انجازات عزّزت صمودِ أهلنا في كلِ أماكن تواجدهم، وتأصل في نماذج عمقت قوةُ المنطق الذي انطلق على هَدْيه تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح وتأسس عليه، وقيمة الاعتقاد الذي رسخهُ الأداء النوعي والمتميز لمن اختاروا هذا الطريق في سبيل إصلاح واقع “فتح” وتصويب بُوصلتها لاستعادة دورها في قيادة المشروع الوطني الفلسطيني”. وأشار إلى الأزمات التي تعاني منها حركة فتح ، أدت لتراجعها شعبيًا ووطنيًا وتنظيميًا، بسبب سياساتِ التفرُد والإقصاء والتهميش وتزاحُم الأجيال وانعدام الرؤية وضياع البوصلة، وهو الأمر الذي فَرض الحاجة لنشأة التيار، الذي يسعى إلى إصلاح مسار الحركة وطنيًا وتنظيميًا. يشار إلى أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر سيشارك فيها ضيوف يُمثلون القوى الوطنية والإسلامية، وقادة المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية، والوجهاء والمخاتير والقامات المجتمعية، إضافةً إلى مكونات المؤتمر من قيادة وأعضاء حركة فتح في ساحة غزة.