أكاديميان: التربية الإعلامية مهمة منذ الصغر

  • 11/12/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أكاديميان في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل بالأحساء، على التربية الإعلامية، وذلك من خلال التعامل الواعي والإيجابي مع الإعلام منذ الصغر، لتنشأ معه كثقافة. وأشار عضو هيئة التدريس في قسم الاتصال والإعلام في الكلية الدكتور هشام الحاج، خلال محاضرته في ندوة أمس بعنوان: "الإعلام الجديد والتنشئة الاجتماعية"، إلى أن الإعلام في العصر الحديث بات له آثار متعددة على الفرد والأسرة والمجتمع والدول. وتساءل: من يربي أبناءنا نحن أم الإعلام؟ وانتهى إلى أن الإعلام بات يلعب دورا كبيرا يفوق دور الأسرة، كما أرجع كثيرا من وسائل الانحراف التي يتصف بها بعض الأطفال إلى التأثير الإعلامي، وأشار إلى التأثير الآني المباشر في نفس الطفل، والتأثير التراكمي وهو الأشهر والأعم لما له من أثر بعيد في نفس الطفل. غزو رهيب مضيفاً أن أصعب ما يؤثر به الإعلام "سلبا"، يكمن في الغزو الرهيب لبيوتنا فكرياً وثقافياً واجتماعيا، فصار الإنسان يعيش في القطر العربي لكنه يتصرف التصرف الغربي شكلاً ومظهراً، لهذا يرى أن الإعلام يهدم التربية. الإعلان التجاري من جهته تحدث عضو هيئة التدريس في قسم الاتصال والإعلام الدكتور فلاح الدهشمي، في الندوة التي أدارها رئيس اللجنة الثقافية بالكلية الدكتور فهد الدهيش، مشددا على تأثير الإعلان في القنوات الفضائية الذي أصبح محتواه مرتبطا بجانب تجاري جاذب، أكثر من ارتباطه بجانب قيمي يدفع إلى الإيجاب، وكشف عن امتداد الآثار السلبية، فلم يعد الأمر قاصرا على مجتمع بعينه أو قطر واحد، بل باتت التأثيرات عالمية، مشيرا إلى الدور الذي يجب القيام به لحماية أولادنا في تعميق الانتماء الوطني من خلال إبراز عطاءات الوطن لأبنائه، فعلينا أن نجعل من وسائل الإعلام إفادة لأولادنا بتوجيههم إلى استخدام البرامج المفيدة والابتعاد عن البرامج الضارة، فيما طالب رئيس قسم الاتصال والإعلام في الكلية الدكتور سامي الجمعان في مداخلته كل أب بمتابعة ابنه والوقوف على البرامج التي يتعامل معها؛ ليكون تعامل الابن إيجابيا.

مشاركة :