نجحت مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، منذ تأسيسها قبل خمسة أعوام، في تغيير حياة آلاف النساء في دولة الإمارات والمنطقة، والعديد من الدول في جميع أنحاء العالم، وقدمت نموذجاً رائداً في تمكين المرأة ودعم تجربة حضورها وحجم استفادتها من بيئة الأعمال الاقتصادية والمهنية والاجتماعية، وغيرها من القطاعات الحيوية. وقالت مديرة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ريم بن كرم: «استندت (نماء) منذ تأسيسها في ديسمبر 2015 إلى رؤية واضحة وخطة عمل محكمة تعتمد فيها على تصميم وتنفيذ المبادرات الداعمة للمرأة، من خلال المؤسسات الثلاث التابعة لها، وهي، مجلس سيدات أعمال الشارقة، ومجلس إرثي للحِرف المعاصرة، وأكاديمية بادري للمعرفة وبناء القدرات، وذلك بالشراكة مع هيئات ومؤسسات ومنظمات محلية وعالمية». وأضافت بن كرم: «حققت المؤسسة رؤيتها بقيادة قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، من خلال تركيز جهوها على ثلاثة مسارات: يبدأ الأول برفع كفاءة المرأة وتأهيلها لدخول سوق العمل، والثاني بالاستثمار في المشروعات الصغيرة والمتوسطة والحِرف اليدوية وتوسيع أسواقها من النطاق المحلي إلى العربي والعالمي، أما الثالث يتمثل في كشف تحديات المرأة في ريادة الأعمال والعمل على تجاوزها بمبادرات وجهود نوعية شكلّت مجتمعاً من رائدات الأعمال وفتحت أمامهن فضاءً لتبادل الخبرات والتجارب». وأشارت إلى أن ما وصلت إليه «نماء» لم يكن وليد المصادفة، بل جاء تتويجاً للعمل الجد والمثمر والشغوف والاستثمار في موارد المؤسسة، موجهة الشكر لفريق عمل المؤسسة بجميع أقسامها، لما حققه من إنجازات، مشيرة إلى أن التكامل والتنسيق المتواصل بين جميع الأقسام والتوافق على الرؤية حول التحديات إلى فرص للارتقاء بمهام «نماء» وتطوير مهارات فريق عملها. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :